تقرير في اليوم الأول للتوجيهي: ارتياح عام من امتحان التربية الإسلامية

الساعة 08:45 ص|30 مايو 2015

فلسطين اليوم

أعرب طلاب الثانوية العامة في فلسطين اليوم السبت، عن ارتياحهم العام بعد إنجاز أول امتحان لهم في مساق التربية الإسلامية.

يأتي هذا بعد عام مرير مرَّ على فلسطين بشكل عام من عدوانٍ صهيوني وأزمات، وعلى طلاب الثانوية العامة بشكل في قطاع غزة بشكل خاص، حيث استشهد بعضهم وفقد أخرون ذويهم أو مساكنهم، كذلك الضرر الكبير في الجانب النفسي الذي يعد من أهم العوامل لطلاب الثانوية العامة، لكن بشكل عام طلاب قطاع غزة اعتادوا على الأزمات وتحدوها دوماً، وها هم اليوم يعيدون الكرة. 
ما يقارب 81 ألف طالب فلسطيني تقدموا لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، كان نصيب غزة 35 ألف طالب أم الضفة الغربية 45 ألف، وتوزع طلاب القطاع على 176 قاعة دراسية، تحت متابعة ومراقبة حوالي5000 معلم ومعلمة.

وفي رصد لردود لفعل على الامتحان الأول في قطاع غزة،  قال وليد بلاطة الطالب في فرع العلوم الإنسانية أن امتحان التربية الإسلامية قد جاء جيداً وبسيطاً، لكن ظروف الكهرباء تشكل أزمة كبيرة. 
ودعا بلاطة إلى العمل على حلها، من أجل مراعاة هذا الطالب الذي لاقى ويلاقي الكثير من الأزمات في قطاع غزة


وتوافق الطالب عماد أبو جراد من القسم العلمي مع رأي بلاطة مؤكداً أنه أنجز الامتحان بشكل جيد ولم يجد صعوبات، موضحاً أن الامتحان كان معظمه مباشراً ولم يخرج عمّا احتواه المنهج الدراسي
متمنياً أن تكون جميع الامتحانات القادمة على هذا المنوال، وأن تتحسن الظروف السائدة لكي يستطيع الطالب أن يصب كل اهتمامه على الدراسة وأن لا يشغله أمور أخرى كالحصار والوضع الاقتصادي والنفسي والأزمات المتلاحقة التي يعاني منها القطاع.


وبدورها أشارت الطالبة تسنيم حجو إلى أن طلاب قطاع غزة قادرون على التفوق رغم كل ما يلاقونه، فبعد تعطل الدراسة والحالة النفسية الصعبة التي لاقوها في العدوان الأخير على غزة، إلا أنهم ظلّوا متشبثين في الأمل وعزيمتهم لا تقهر، موضحةً أن امتحانهم الأول كان سهلاً وبسيطاً.
وأكدت حجو إلى أنهم يطمحون للعلا دوماً ولن يتنازلوا عن التفوق وأعلى المراتب، مبينة أن الأزمات تزيدهم إصرار وعزيمة.


أما الطالبة ربا أبو كمال فرأت أن الطالب الغزّي دفع فاتورة كبيرة هذا العام، فمن عدوان إلى تأخير في الدراسة إلى ظروف معيشية صعبة، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وأزمات عديدة أخرى، متمنية أن يضع المسؤولون ولجان الامتحانات كل هذا في عين الاعتبار، متمنيةً أن تكون باقي الامتحانات جيدة كما التربية الإسلامية في اليوم الأول.


 

حال غزة لم يختلف كثيراً عن الضفة الغربية التي شهدت كذلك ارتياحاً عاماً بالنسبة للامتحان الأول.
حيث قال الطالب معتز بلال حمد من مدينة نابلس إن الامتحان سهل ولا يوجد أسئلة من خارج المنهاج المقرر عليهم، مشيرا إلى ارتياحا عاما من كل الطلبة بمدرسته بما يتعلق مستوى الامتحان بعد أداؤه.

والتحق الطلبة في الضفة الغربية بـ(626) قاعة، حيث أدوا الورقة الأولى في مبحث التربية الإسلامية في ظل أجواء سادها الهدوء والنظام والانضباط في مختلف قاعات مديريات الوطن.
 
وقالت وزارة التربية والتعليم العامة في بيان لها عقب انتهاء الامتحان أنه لم تسجل أي حوادث في الامتحان الأول وأنه انتهى بهدوء تام