خبر العيسوية : إصابة 5 شبان والتنكيل بركاب مركبة عمومية

الساعة 08:26 م|29 مايو 2015

فلسطين اليوم

 أصيب 5 شبان مساء اليوم الجمعة بالأعيرة المطاطية وشظايا القنابل الصوتية عند المدخل الجنوبي الغربي لبلدة العيسوية، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وأوضح شهود عيان ان مواجهات إندلعت عند المدخل الجنوبي للبلدة بين القوات الاسرائيلية ومجموعة من الشبان، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بالأعيرة المطاطية في الأطراف وإثنين اخرين بشظايا القنابل الصوتية.

وأفاد الشهود أن المواجهات إندلعت عند المدخل الجنوبي لقرية العيسوية بعد قيام قوات الاحتلال بنصب حاجز عسكري طيار بهدف احتجاز المركبات واخضاعها وركابها للتفتيش.

واوضح الشهود ان قوات الاحتلال عمدت الى احتجاز مركبة عمومية وسألت عن زوجة الأسير أنور جمجوم، وذلك قبل ان تجبر السائق على الدخول الى ساحة المنطقة العسكرية بالقرب من المدخل الجنوبي للبلدة بجانب التلة الفرنسية.

وقال الشهود « عندما دخلت السيارة الى الساحة قامت المواطنة نهاية محيسن التي كانت واحدة من بيان الركاب بالاستفسار عن سبب توقيف المركبة فقام جنود الاحتلال بالاعتداء عليها بالضرب هي وزوجها حسن وإبنهما علي، ما أدى إلى فقدانها الوعي، وذلك قبل ان يقوموا باحتجاز المركبة وجميع ركابها وسائقها رائد حسين درباس لعدة ساعات ».

سائق المركبة رائد درباس روى بعد إخلاء سبيله قائلا :« لقد فوجئنا بعناصر القوات الخاصة الاسرائيلية توقفني خلال ذهابي لبلدة العيسوية وتطلب مني توقيف المركبة وتسليم مفاتيحها وبعد ذلك طلبت من الركاب النزول من السيارة في ساحة بالقرب من مدخل العيسوية ثم اجبار زوجة الأسير أنور جمجوم على فتح حقيبتها بحجة تفتيشها »، مشيرا الى « ان جنود الاحتلال قاموا بمصادرة الهاتف الخاص بزوجة الاسير جمجموم وكذلك هاتف نجلها، وعندما رفضت المواطنة نهاية محيسن تفتيش حقيبتها قام الجنود بالاعتداء عليها بالضرب ، ما أدى إلى فقدانها الوعي ».

واوضح « انه عندما شاهد زوج المواطنة محيسن زوجته هي فاقدة الوعي حاول مع نجله الوصول إليها، غير ان جنود الاحتلال قاموا بمنعهمها والاعتداء عليهما بالضرب وأحتجازهما ».

وأضاف « لقد تم إحتجازنا في الساحة لمدة 4 ساعات ، وكان معي في المركبة 10 ركاب بينهم 5 نساء بينهن إمرأة حامل ومسنة ، ورغم تعبهن من الوقوف وطلبهن الجلوس خلال ساعات الاحتجاز إلا ان جنود الاحتلال رفضوا ذلك ومنعونا من الاتصال بأي احد ».

وقال « بعد ذلك تم فصل زوجة الأسير جمجوم والمواطنة نهاية محيسن عن الركاب وقام جنود الاحتلال بالتحقيق معهما »، مشيرا الى انه في هذه الاثناء قام الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه قوات الإحتلال في محاولة لانهاء إحتجازنا فأطلقت قوات قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت نحوهم لتفريقهم« .

وتابع : »عقب ذلك تم اقتيادنا جميعا الى المركبة من جديد وقام اثنين من الجنود بمرافقتنا وتم نقلنا إلى مركز قيادة شرطة الاحتلاتل في الشيخ جراح، حيث تم احتجازنا هناك لمدة ساعتين خضعنا خلالها للتفتيش الجسدي الدقيق عدة مرات بما ذلك نجلي الأسير أنور جمجوم وأعمارهما 13 عاما و4 أعوام، فيما تم تفتيش المركبة بشكل دقيق وبعدها جاء أحد عناصر الشرطة الاسرائيلية وقدم لنا اعتذارا وتم إخلاء سبيلنا".

وأشار الى ان القوات الاسرائيلية قامت لدى نقلهم إلى مركز قيادة الشرطة بالشيخ جراح بفصل المواطنة نهاية محيسن وزوجها حسن وإبنها علي عن بقية الركاب واقتيادهم إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين للتحقيق معهم.