خبر التواصل والاصلاح للجهاد في ضيافة بندقية سرايا القدس

فلسطين اليوم

في اطار التواصل مع ابناء شعبنا الفلسطيني زار وفد كبير من لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المرابطين على الحدود الشرقية لمدينة غزة ليلة امس, حيث ضم وفد اللجنة كل من القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر حبيب والشيخ الداعية عمر فورة ومسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية والشيخ ابو وائل عابد وابو منذر قريقع وابو رائد بهار.

حيث زار الوفد المرابطين في كتيبة التفاح شرق حي التفاح, وتفقد الوفد مواقع الرباط المتقدمة على الحدود وقد القى الشيخ خضر حبيب كلمة على المرابطين اشاد بدورهم الكبير في حماية امن الوطن والمواطنين واكد ان الحركة باقية على الثوابت الفلسطينية, وأكد على ان سرايا القدس تطورت بشكل كبير وان الحرب الأخيرة خير دليل حيث استطاعت السرايا تادية دور كبير ومهم في صد العدوان وتكبيد العدو خسائر كبيرة وطالت صواريخها تل ابيب وما بعدها.

كما زار الوفد كتيبة اجديدة شرق حي الشجاعية منطقة اجديدة والتقى بالمرابطين على الحدود الشرقية لحي الشجاعية اجديدة, وقد القى الشيخ ابو وسيم الوادية كلمة المرابطين اشاد بدورهم في حماية الحدود وشدد على اهمية دورهم في عدم اختراق العدو الصهيوني حدود قطاع غزة, ولولا تمركزهم في هذه المناطق لاستباح العدو القطاع واستطاعت قواته الخاصة من اختطاف أي مواطن, واكد الوادية ان وجود الاخوة المرابطين من سرايا القدس وباقي الفصائل منع أي خرق صهيوني للحدود.

وفي ذات السياق زار الوفد كتيبة التركمان والتقى بالمرابطين على الحدود الشرقية لحي الشجاعية منطقة التركمان وقد القى الشيخ عمر فورة ابو اسامة كلمة في المرابطين واشاد بجهودهم العظيمة في حماية الحدود ولولا وجودهم لاستطاع العدو استباحة الارض واكد على اجر المرابطين في سبيل الله العظيم عند الله سبحانه وتعالى وان  جميع ابناء شعبنا الفلسطيني والامة العربية والاسلامية تقف خلفهم وتثق في دورهم في الدفاع عن الامة في الخط الاول.

 وقد شرح الاخوة قادة الكتائب للوفد عمل المرابطين وسهرهم حتى الصباح لحماية المواطنين والاستعداد الدائم لحماية ابناء شعبنا من أي اختراق صهيوني للحدود البرية, كما وجهوا الشكر للجنة التواصل الجماهيري والاصلاح لزياراتها المستمرة للمرابطين وتقديم الدعم المعنوي وطالبوا استمرار هذه الزيارات لما لها من اثر ايجابي على المرابطين في لبثغور في مواجهة المغتصب الصهيوني.