خبر في مناطق مختلفة في نابلس... 3 وفيات بينهم قتيل‎

الساعة 05:01 م|25 مايو 2015

فلسطين اليوم

صدمة في حوارة، وذهول في دوما، وبارود تحت الرماد في طلوزة.. فالقرى الثلاث الواقعة في اتجاهات مختلفة في محافظة نابلس استيقظت اليوم على وقوع أحداث مؤلمة فيها.

ففي حوارة، ساد الحداد البلدة بعد إعلان المصادر الطبية عن فشلها في إنقاذ حياة الفتى محمد عمر عبد اللطيف (14 عاما) الذي غرق في مسبح في بلدته.

الغريق الذي نقل إلى المستشفى الوطني بنابلس بحالة خطيرة، أدخل إلى قسم العناية المركزة، وطوال ساعات الليل حاول الأطباء مساعدته، لكنه فارق الحياة.

أحد المواطنين الذين تتواجدوا في المسبح حينها، أشار الى أن: « إن الفتى كان قد تناول لتوه طعاما، وبعدها توجه لمنصة مرتفعة وقفز عنها، ونتيجة ضغط الماء عاد الطعام على مجرى التنفس، ما تسبب باختناقه ».

وتابع « حاول المنقذ أن يساعده وأجرى له الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله على عجل للمستشفى، لكنه فارق الحياة ».

 

شبهة جنائية


وفي الجنوب الشرقي لنابلس، كانت الجهات المختصة وطواقم التحقيق تجمع معلوماتها حول ملابسات فتاة من بلدة دوما في ظروف غامضة.

المقدم رائد أبو غربية مدير الإعلام في شرطة نابلس قال « إن هناك شكوكا حول شبهة جنائية ترتبط بوفاة الفتاة، لكن الشرطة ما زالت في طور جمع المعلومات واستجواب بعض المواطنين ».

ولفت إلى أن المعلومات حول أسباب وفاتها لا زالت غامضة، حيث يؤكد شهود العيان أنها انتحرت بتناولها لمواد سامة، فيما يؤكد آخرون أنها علقت نفسها بشجرة وانتحرت شنقا، وتم إحالة الجثة للطب الشرعي.

 

قتل بالسكاكين


أما أسوأ تلك الأوضاع فكانت في قرية طلوزة شمال شرق نابلس، حيث ينتشر العشرات من عناصر الأجهزة الأمنية تحسبا لأية ردود أفعال عقب مصرع فتى طعنا بالسكين.

وأوضح أبو غربية أن الفتى أحمد حشايكة -16 عاما- توفي متأثرًا بنزيف حاد في منطقة البطن والظهر بعد تعرضه لعدة طعنات على يد شابين من البلدة بعد شجار بينهم.

وقال إن الحديث يدور عن مشكلة حدثت بسبب زجاج سيارة، تطور لتعارك، حيث إنهال الشابان على الفتى بالسكاكين فأردوه قتيلا.

وأكد أبو غربية أن القاتلين ينتميان للأجهزة الأمنية، حيث تم اعتقالهما لدى جهاز الاستخبارات العسكرية، مشددًا على أن التحقيق معهما بدأ على الفور لمعرفة ملابسات الحادثة.

وأعرب المقدم أبو غربية عن حزنه الشديد لما مرت به محافظة نابلس اليوم، حيث أنها فقدت 3 من أبنائها، داعيا المواطنين إلى تحكيم العقل وعدم استخدام القوة في فض الخلافات.

كما طالب أصحاب المنشآت السياحية بضورة توفير منقذ في كل بركة سباحة، وبالاهتمام بعوامل السلامة، خاصة مع قرب دخول فصل الصيف.