خلال وقفة دعم وإسناد للشيخ خضر عدنان

خبر دعوات لهبة جماهيرية ووقفة اممية وحقوقية تجاه قضية الاسرى والشيخ عدنان

الساعة 10:01 ص|24 مايو 2015

فلسطين اليوم

رغم دخول القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان « أبو عبد الرحمن » يومه العشرين في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، ضد سياسة الاعتقال الإداري وحيداً، إلا أن فعاليات التضامن معه في الشارع الفلسطيني لم ترتق إلى المستوى المطلوب، فيما المستوى الرسمي « السلطة الفلسطينية » تلتزم الصمت، رغم الوضع الصعب الذي يمر به الأسير عدنان، ونقله إلى سجن الرملة، فيما المجتمع الدولي لم يلتفت لمعاناة الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي أقام الدنيا ولم يقعدها عندما أسرت المقاومة الفلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام 2006.

مهجة القدس إحدى المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، والتي تتابع قضية الشيخ عدنان وبقية الأسرى عن كثبت، دعت للتضامن الجماهيري مع الشيخ عدنان في ميدان فلسطين بمدينة غزة، إلا أن الحضور كان رمزياً وتغطية اعلامية محدودة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي احمد المدلل (أبو طارق)، دعا في كلمة له المؤسسات الحقوقية والأممية والمعنية بالأسرى إلى الالتفات لقضية الشيخ خضر عدنان والى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بدلاً من الصمت المريب تجاه هذه القضية. في الوقت الذي أقام فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدنيا ولم يقعدها عندما وقع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في الأسر لدى المقاومة الفلسطينية. مشدداً على ضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية بدورها المنوط بها تجاه قضية الشيخ عدنان وتفعيلها على كل الأصعدة ، لأنه يخوض معركة الحرية والكرامة ضد السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين المتمثل في سياسة الاعتقال الإداري.

وقال المدلل :« عشرون يوماً والشيخ خضر عدنان يخوض معركة الكرامة معركة »الامعاء الخاوية« في وجه الجلاد الصهيوني المجرم، الذي يحاول من خلال الاعتقال الاداري للشيخ عدنان وللشعب الفلسطيني ورموزه أن يقول بان الشعب الفلسطيني كله في قبضته ويستطيع أن يفعل فيه ما يشاء بكل شرائه من شبان ومسؤولين ورموز ونواب. لتأتي معركة الشيخ عدنان لتؤكد للعدو أنه لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني ورموزه، لافتاً إلى أن هذه المعركة ليست الأولى التي يخوضها الأسير المجاهد عدنان، وانما سبق وان خاضها وانتصر على العدو الصهيوني فيها. مؤكداً أن أمعاءه ستنتصر هذه المرة أيضاً على السيف المسلط على رقاب الفلسطينيين »الاعتقال الاداري" كما انتصرت من قبل.

من جهة أخرى، دعا القيادي المدلل إلى الشعب الفلسطيني إلى توسيع مشاركته في التضامن مع الشيخ خضر عدنان والأسرى الذين يدفعون ثمن حريتهم وسنوات عمرهم من أجل القضية الفلسطينية والقدس والثوابت. ولكي تصلهم رسالة أننا الشعب الفلسطيني معكم ، ومعاناتكم معاناتنا، وألمكم ألمنا.

وفي نفس السياق، أوضح الأسير المحرر توفيق نعيم أن الشيخ خضر عدنان سيسجل انتصاراً في تاريخ الشعب الفلسطيني والحركة الاسيرة في هذه المعركة التي يخوضها. داعياً الى اسناد جماهيري لمعركته التي يخوضها نيابة عن الأسرى والشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر من المساس بالشيخ خضر عدنان ، محملاً العدو الصهيوني نتائج أي مس به . داعياً الأسرى في سجون الاحتلال إلى الوقوف واسناد الشيخ عدنان.