خبر دور الكوليسترول في أمراض صمام القلب

الساعة 08:22 م|22 مايو 2015

فلسطين اليوم

كان هناك اعتقاد سابق بأن البروتين الدهني LDL (أو ما يسمى بالكوليسترول السيء) هو أحد عوامل الخطر الواجب الانتباه إليها عند مرضى الصمام الأورطي لكن السبب لم يكن معروفاً.

كما أن علاج تخفيض مستوى هذا البروتين الدهني لم تحدث فرقاً لذلك لم يكن بوسعنا تأكيد هذه النظرية، لكن، ما حدث هو أن دراسة جينية جديدة قد نشرت في الدورية الأمريكية الطبية JAMA قالت إن البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL يقوم بزيادة الكالسيوم على صمام الأورطي كما يزيد ضيقه، وهذا يعني أن علاجات تخفيضه كانت مفيدة فعلاً لكن إن كانت بشكل أبكر.

فقد قام الباحثون بإجراء دراسة استباقية على 7000 من الناس، وقاموا بمتابعة الرابطة بين درجة الخطورة الجينية ووجود الكالسيوم على الصمام الأورطي، فوجدوا ارتباطاُ بين الخطورة الجينية للبروتين الدهني LDL وتكلس الصمام.

وقد قامت رابطة القلب الأمريكية قريباً بوضع تصنيف جديد لمرضى الصمام تنقسم مراحله إلى:

المرحلة A: أناس لديهم عوامل خطورة حدوث أمراض الصمام

المرحلة B: أناس لا توجد لديهم أعراض لكن الصمام يتضرر تدريجياً خفيف أو متوسط الشدة

المرحلة C: أناس لا توجد لديهم أعراض لكن تأثر الصمام شديد تنقسم إلى: C1 للناس الذين يكون البطين الأيمن أو الأيسر ما يزال قادراً على التعويض، C2 حيث يفشل البطين

المرحلة D: أناس لديهم مرض صمام شديد ولديهم أعراض

” لقد وجدنا رابطاً بين زيادة LDL-C التي تعزى إلى جينات الشخص وبين تراكم الكالسيوم على الصمام الغير ظاهر بالأعراض بعد وحدوث الضيق فيه، وللأسف فإن تخفيض البروتينات الدهنية الضارة بعد الإصابة بتكلس الصمام بالفعل لن يكون مفيداً حتى لو كان خفيفاً وبلا أعراض بعد.

 

يقول الباحثون العاملون على الدراسة ” تخفيض الدهون يجب أن يكون مبكراً قبل حدوث أي ضيق في الصمام  ليستطيع منع حدوث مشكلة في الصمام الأورطي.”.