خبر حزب الله: المنطقة ملتهبة وتواجه خطر التقسيم

الساعة 06:44 ص|22 مايو 2015

فلسطين اليوم

قال حزب الله اللبناني يوم أمس الخميس :« إن الشرق الأوسط منطقة ملتهبة وتواجه خطر التقسيم ولا توجد نهاية منظورة للحرب في سوريا التي يقاتل مقاتلو الحزب فيها جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري برئاسة بشار الأسد ضد معارضين مُسلحين مدعومين من قبل أعداء إقليميين.

وقال الشيخ نعيم قاسم نائب رئيس الحزب إن المعارضين المسلحين لن يتمكنوا من إسقاط حكومة الأسد على الرغم من المكاسب الأخيرة في المعركة بما في ذلك استيلاء تنظيم داعش هذا الأسبوع على مدينة تدمر.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز قال قاسم : »إن حلفاء الأسد - إيران وروسيا وحزب الله - سيساندونه مهما طال الأمد، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل لهذه الحرب بدون الأسد وأن الوقت قد حان أمام « العرب والعالم » لتحقيق ذلك. وأضاف قاسم إن الدمار سيستمر في سوريا لأنها لن تستسلم.

وأوضح متحدثا في مكاتب حزب الله في بيروت « الحلول معلقة في سوريا لا يوجد حل سياسي في المدى المنظور في سوريا ومتروكة للاستنزاف وللميدان بانتظار تطورات أخرى في المنطقة وخاصة في العراق. »

ورداً على سؤال بشأن استيلاء تنظيم داعش على تدمر من الجيش السوري يوم الأربعاء قال « في اعتقادنا أن كل ما يحصل الآن في سوريا هو عمليات كر وفر ميدانية لا تغير في المعادلة لا جغرافيا ولا سياسيا. »

وأضاف « الخطر الأكبر في مشروع التقسيم في المنطقة هو على العراق لأن أمريكا تروج لهذا الأمر ويبدو أن هناك مكونات في العراق تريد هذا الاتجاه لكن ليس الأمر ناضج حتى الان. »

وحزب الله حليف أساسي للأسد في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات حيث أرسل قواته لمساعدته في الاحتفاظ بالأرض والسلطة.

وقال « المنطقة اليوم هي منطقة ملتهبة متوترة ليس فيها حلول مطروحة ويبدو أن هذا الأمر سيستمر لعدة سنوات وهي معرضة أيضا لإمكانية التقسيم في بعض بلدانها. »