خبر مقبول: فتح تعاني أزمة مالية وحماس لازالت تعرقل عمل الحكومة بغزة

الساعة 08:53 ص|20 مايو 2015

فلسطين اليوم

مقبول: المشكلة المالية في فتح انعكست سلباً على جميع الأقاليم

مقبول: التيار الانفصالي في حماس يعرقل المصالحة

مقبول: لن نعود للمفاوضات بدون مرجعية واضحة بسقف زمني لانهاء الاحتلال

الحكومة تسعى جاهدة للقيام بمهامها في غزة وحماس تعرقلها

حمل أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، حركة حماس بعرقلة ملف المصالحة، وأن نواياها لازالت غير صادقة في إنهاء الانقسام. وادعى أن هناك تياراً رافضاً للمصالحة في حركة حماس له الكلمة العليا يعيق استئناف المصالحة.

وقال مقبول في حوار خاص مع مراسل "فلسطين اليوم"، أن تقليل قيادة حماس في غزة وناطقيها الإعلاميين من لقاء مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، بمسؤول ملف المصالحة في حماس موسى أبو مرزوق في بيروت، هو تأكيد على أن هناك تناقضاً في مواقف حماس تجاه المصالحة ، علماً أن اللقاء الذي جمع الطرفين كان معد له مسبقاً ومحضراً وليس كما ادعى قيادات حماس في غزة بأنه لقاء هامشي.

وأضاف، أن التيار الانفصالي في حركة حماس، يستغل كل لحظة تقارب باطلاق تصريحات توتيرية لإفساد الجهود الساعية لإنهاء الإنقسام.

وعن موقف حركة فتح من مبادرة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة، رحب مقبول بالمبادرة، لكن الحركة أوضحت أن الواقع لا يحتاج لمبادرات وحوارات جديدة، بل كل ما هو مطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع كل الاحترام لجهود جميع الأطراف.

وعن مدى رضا حركة فتح عن أداء حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، أوضح أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ان الحكومة تسعى جاهدة للقيام بمسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة، لكنها تواجه بعقبات وعراقيل من حركة حماس ، والتي كان آخرها فرض الإقامة الجبرية على الوزراء في الفندق وعدم السماح للوزراء بالالتقاء مع وكلائهم وموظفيهم.

وعن انتقاد حركة حماس لموقف فتح من الأحكام القضائية المصرية، أوضح مقبول، أن موقف الحركة الرسمي هو عدم التدخل في شأن القضاء المصري. وقال:" لا يحق لنا أن نتدخل في القضاء المصري، وما تريده حماس خارج عن السياق والمنطق. مؤكداً أن زج فتح وحماس في قضايا القضاء المصري من الإخوان المسلمين يسيء لقضيتنا.

وعن وجود مبادرات أوروبية للعودة لطاولة المفاوضات، أكد مقبول أن هناك أفكار أوروبية وغيرها تسعى للعودة للمفاوضات، ولكن نحن أعلنا موقفنا بوضوح عندما تركنا المفاوضات بأننا لن نعود لها دون مرجعية أساسية تستند لشرعية واحدة بالاعتراف بحدود 67 وسقف زمني لإنهاء الاحتلال وما دون ذلك ستكون جولة كسابقتها تدور في حركة مفرغة.

من جهة أخرى، أوضح مقبول أن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة من جميع الجهات، وهذا ما يدفع البعض أحياناً لطلب الاستقالة، ولكن القيادة في اللجنة المركزية لحركة فتح لم تتخذ أي قرار ولا يوجد نية لاتخاذ قرارات بتغييرات جذرية في الهيئة.

وأضاف، أن جميع الأقاليم في الداخل والخارج تأثرت سلباً بالمشكلة المالية التي تعيشها حركة فتح.

وعن المؤتمر السابع لحركة فتح، أوضح مقبول، ان التحضيرات تجري على قدم وساق، وعند الانتهاء منها سيتم الاعلان عن موعد المؤتمر. مشيراً إلى أن ستة أقاليم في قطاع غزة لم تتمكن حتى الآن من عقد مؤتمراتها الانتخابية بسبب ظروف داخلية وخارجية.