خبر الإعلاميين يدين استمرار منع صحفي من السفر وآخر من التغطية وثالث اعتدي عليه

الساعة 08:09 ص|20 مايو 2015

فلسطين اليوم

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة، استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مطالباً بوقفة جادة من أجل وضع حد لكل الممارسات التي تشكل قيداً أو مساً بحرية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير، ومحاسبة كل المتورطين في أي تجاوز.

واستهجن منتدى الإعلاميين آخر هذه الانتهاكات، التي تمثلت في منع مراسل قناة القدس الفضائية، ممدوح حمامرة من تغطية جلسة الحكومة في بيت لحم، واستمرار منع الصحفي والناشط المجتمعي أحمد أبو الهيجاء من سكان جنين في الضفة الغربية، والاعتداء على الصحفي أحمد فياض، مراسل الجزيرة نت في غزة.

وأفاد حمامرة أنه جرى إبلاغه بقرار المنع من جانب عناصر حرس الرئيس، موضحا أنه كان بصدد تغطية جلسة الحكومة المنعقدة في مقر الرئاسة في بيت لحم ، ووذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها منعه طواقم فضائية القدس من تغطية فعاليات بمقر المقاطعة في رام الله وفي مقر الرئاسة ببيت لحم.

أما الانتهاك الثاني، فوفقاً لإفادة أبو الهيجاء فإنه توجه لإدارة المعابر في استراحة أريحا الاثنين 18/5/2015، من أجل فحص إزالة قرار منعه من السفر الصادر عن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بعد أن كان تلقى وعودا بذلك حيث تم إخباره بأن قرار منعه ما زال موجودا على المعابر ولم تبلغ المعابر بأي جديد. وكان أبو الهيجاء اعتقل من جهاز المخابرات العامة التابع لرئيس السلطة مباشرة، بتاريخ 25/4/2015، خلال توجهه للمشاركة في إحدى المؤتمرات في الخارج، وجرى إبلاغه لاحقاً أنه ممنوع من السفر.

وأفاد أن منعه من السفر مجدداً على الرغم من إبلاغه من المخابرات بإنهاء حظر السفر منذ ثلاثة أسابيع، وهو الأمر الذي يرى فيه المنتدى مساً بالحق بالسفر؛ فضلاً عن كونه تهديداً لحرية العمل الصحفي؛ وجعل الصحفيين تحت طائلة التهديد والابتزاز الأمني مقابل ممارستهم حقوقهم التي كفلها القانون.

كما دان المنتدى الاعتداء الذي تعرض له الزميل الصحفي أحمد فياض مراسل موقع « الجزيرة نت » في غزة، من قبل عناصر أمنية في غزة خلال قيامه بتغطية زيارة وزير الأوقاف التركي بتاريخ 17/5/2015، لغزة، واحتجازه لبعض الوقت قبل إطلاق سراحه.

كما أكد المنتدى على حق الصحفيين في الوصول للمعلومات والتغطية الإعلامية بكل حرية، وأنه يفترض أن يكون هناك جهات مدنية تتابع ترتيبات أية لقاءات ذات صبغة مدنية، دون تدخل الأجهزة الأمنية.

وطالب بفتح تحقيقات جادة بكل عمليات الاعتقال و الاعتداء على الصحفيين ونشر نتائجها على الملأ ومحاسبة مرتكبيها ووقف ملاحقة الصحفيين .