خبر حكومة نتانياهو الجديدة تتبنى خطة خماسية لتوسيع الاستيطان و تهويد القدس

الساعة 05:10 م|19 مايو 2015

فلسطين اليوم

عقدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة بمناسبة ما أسمتها الذكرى الـ 48 ليوم القدس، جرى خلالها مناقشة ملفات تهويد القدس والاستيطان.

وكما نقلت مصادر مقدسية أنه تم خلال الجلسة التي عقدت في ما يسمى « متحف إسرائيل » ملفات متعلقة بمخططات التهويد والاستيطان في القدس، وأفضت الجلسة إلى عدة قرارات من أهمها نقل صلاحيات ما كانت تسمى بوزارة شؤون القدس إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو.

وبحسب القرار فإن صلاحية ما يتعلق في القدس من مشاريع وقرارات وشركات حكومية– تعمل على تنفيذ مشاريع التهويد والاستيطان - ستنقل مباشرة إلى « نتنياهو » وسيكون هو المسؤول المباشر عنها وسيتولى تنفيذها إلى جانب القرارات التي اتخذت في السابق بهذا الخصوص.

وأقرت الجلسة تشكيل لجنة رسمية لإعداد مراسيم وفعاليات الاحتفال « اليوبيل » – خمسين عاماً- على احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى، والتي توافق في العام 2017.

ومن بين القرارات المركزية في هذه الجلسة وضع خطة خماسية من (2016-2020) لتطوير القدس – وهو المصطلح الذي عادة ما يستعمله الاحتلال للتهويد والاستيطان- وسيتم عرضها للمصادقة عليها خلال أسبوعين.

كما تقرر وضع خطط وبرامج لتحسين البنى التحتية بهدف زيادة عدد الزائرين لمنطقة البراق، ومن ضمنها تنفيذ مشاريع في منطقة ساحة البراق وجوارها، وكذلك استمرار العمل في الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى