خبر رصد 100 اعتداء على متضامنين مع فلسطين في أمريكا

الساعة 04:44 م|19 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكدت « دائرة شؤون المغتربين » في منظمة التحرير الفلسطينية، تصاعد الاعتداءات العنصرية بحق الناشطين المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت الدائرة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء (19|5)، عن مركز الحقوق الدستورية الأميركي، أنه رصد أكثر من مائة اعتداء لفظي على ناشطين مؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة معظمها تتهمهم بالإرهاب أو العداء للسامية.

وحذر بيان مشترك لمركز الحقوق الدستورية وشبكة الدعم القانوني للتضامن مع فلسطين من الاتجاه المتصاعد في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي الجامعات تحديدا للخلط بين انتقاد السياسات الإسرائيلية والمعادة للسامية بهدف إسكات الدعوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان أنه في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2015، استجاب المركزان إلى 102 طلبات المساعدة القانونية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك من المدافعين عن حقوق الفلسطينيين حيث اشتكوا انهم تعرضوا لاعتداءات لفظية تصفهم بـ « الإرهابيين » أو « أنصار الإرهاب » استنادا فقط على انتقادهم للسياسة الإسرائيلية.

ووثق المركز ان من جملة 102 شكوى خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 60 حادثا تنطوي على اتهامات بمعاداة السامية الموجهة ضد الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، تستند فقط على خطاب ينتقد السياسة الاسرائيلية و24 حادث اتهام بدعم الإرهاب الموجهة ضد الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، تستند فقط على خطاب ينتقد السياسة الاسرائيلية.

وحذر البيان من عواقب « تلطيخ سمعة ومضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الفلسطينيين ».

وقالت المحامية ديما الخالدي مؤسسة ومدير « شبكة دعم فلسطين القانونية » والمستشارة في مركز « الحقوق الدستورية » إن هذه الاتهامات « ليس فقط أنها تضر بسمعة ووظائف للطلاب والباحثين، ولكنها تشجع أيضا الرقابة على الطلاب والعلماء، وبالتالي تنتهك الحقوق الدستورية وتحد من النقاش والتبادل الحر للأفكار في المدارس والجامعات ».

ووقعت مثل هذه الاعتداءات في مختلف الجامعات منذ كانون ثاني (يناير) 2015، بما في ذلك جامعات « ستانفورد » و « كولومبيا » و « نورث وسترن » و « توليدو » و « نورث إيسترن » و « كاليفورنيا » و « كلية بيتزر » و « أوكسيدنتال ».

وقالت الخالدي انه « يجري توظيف اتهامات كاذبة من معاداة السامية كاستراتيجية للضغط على السلطات داخل الحرم الجامعي لقمع الخطاب الذي ينتقد إسرائيل ».