الوكالة حاولت التواصل مع الوكيل الصيفي عبر هاتفه إلا أنه لم يرد

خبر ادعيس: بيان الأوقاف بغزة لا يمثلنا ومتفائل بنجاح موسمي العمرة والحج

الساعة 03:27 م|19 مايو 2015

فلسطين اليوم

نفى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة الوفاق الوطني د. يوسف ادعيس علمه بالبيان الصادر عن وزارة الأوقاف والذي يطالب « المسجلين بسحب مبالغ أو رسوم تم دفعها لشركات الحج والعمرة لصالح العمرة ».

وأكد الوزير ادعيس في تصريح لـ« فلسطين اليوم » ان من نشر البيان « الغير رسمي » هو وكيل الوزارة في غزة حسن الصيفي، مستغرباً إقدامه على تلك الخطوة دون موافقته أو إعلامه بها، مشيراً « من صاغه ووزعه يتحمل مسؤوليته وتبعاته »؛ حسبما قال.

ودعا البيان الذي حمل ترويسة وزارة الأوقاف والشئون الدينية المواطنين المسجلين لموسم العمرة هذا العام 1436هـ, بضرورة استرداد واستعادة أي مبالغ أو رسوم تم دفعها لشركات الحج والعمرة, وذلك نظرًا لعدم وجود رؤية واضحة تتعلق بالموسم.

البيان دعا المسجلين للعمرة لسحب رسوم إشتراكهم من مكاتب الحج والعمرة

وجاء في البيان الذي وصل « فلسطين اليوم »: أن الوزارة حذرت المواطنين سابقًا من دفع أي رسوم مسبقة كما وحذرت شركات الحج والعمرة قبل بدء الموسم من استلام أي مبالغ أو رسوم من المواطنين المسجلين لموسم العمرة هذا العام« .

وأوضح ادعيس أن فشل العمرة من نجاحها لم يحدد بعد، وان فشلها من عدمه سيكون محدد من قبل وزارة الأوقاف بشكل رسمي بعد شهر رمضان المبارك.

وأشار أنه »متفائل خيراً في إنجاح الموسم« .

وبالنسبة لموسم الحج وعدم إتمام الحجوزات الفندقية والطيران لحجاج غزة، أوضح »انه تبقى لموسم الحج أربعة شهور والحديث عن إمكانية نجاح الموسم من فشله سابق لأوانه« .

وحاولت »فلسطين اليوم" التواصل مع وكيل الوزارة في غزة حسن الصيفي عبر هاتفه لأخذ توضيحات بشان موسم العمرة ورد على حقيقة البيان الأخير إلا أنه لم يرد.

بينما ذكر مصدر خاص أن ما دعا الوكيل الصيفي لإصدار البيان خشيته من وقوع إشكاليات بين المسجلين ومكاتب الحج والعمرة.

مصدر: ما دعا الوكيل الصيفي لإصدار البيان لتلافي وقوع إشكاليات بين المسجلين والمكاتب

ومنذ بداية موسم العمرة في ديسمبر الماضي وحتى اللحظة لم يتمكن أي معتمر من مغادرة قطاع غزة لأداء العمرة؛ بسبب إغلاق معبر رفح البري.

وتكبدت شركات الحج والعمرة في قطاع غزة خسائر مادية فادحة مع مواصلة السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري؛ بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ أكثر من خمسة شهور على التوالي؛ حسب ما يفيد الجانب الأمني المصري.

وكانت أفواج المعتمرين في الضفة المحتلة بدأت خلال شهر يناير الماضي بالمغادرة عن طريق معبر الكرامة، متوجهين إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة، ووصل عدد المسجلين للعمرة في مكاتب الضفة المحتلة نحو 30 الف معتمر.