خبر أسطول الحرية 3 يصل غزة الشهر المقبل

الساعة 06:27 م|18 مايو 2015

فلسطين اليوم

ًصرّح نائب رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة علاء الدين البطة، اليوم الاثنين، إن قافلة “أسطول الحرية 3″ لكسر حصار قطاع غزة، ستصل القطاع منتصف شهر حزيران/ يونيو المقبل، بمشاركة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي.

وتوقع البطة خلال برنامج لقاء مع مسؤول الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في وزارة الإعلام بغزة أن تشارك 3 سفن على الاقل، في اسطول الحرية 3، حيث ستحمل على متنها العشرات من الاعلاميين، والسياسيين، والمتضامنيين الاوروبيين، والبرلمانيين، والحقوقيين الدوليين.

وقال أن هناك لجان تنسيق بغزة وأخرى بالخارج تعمل على مدار الساعة لكي تصل القافلة إلى غزة بسلام، وأن هناك ملاحقة وقرصنة اسرائيلية تطال المشاركين والمنظمين للحيلولة دون إبحار الأسطول.

واستنكر البطة الصمت العربي والدولي المريب تجاه ما يعانية سكان قطاع غزة من حصار تعدى الثماني سنوات، موضحاً أن هذا الأسطول يأتي في سياق انتزاع حقنا الطبيعي الذي كفلته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.

وأشار إلى أن هناك فعاليات دولية ستشهدها عديد عواصم العالم في خطوة رمزيه مساندة للمشاركين في قافلة أسطول الحرية 3.

وصرّح البطة “نحن كنا نعتزم وما زلنا لإطلاق سفينة من غزة كما وعدنا خلال الأشهر السابقة، لكن عدة اشكاليات وقفت دون تحقيق هذه الرغبة”، قائلا: إن أبرز هذه الصعاب عدم وجود قبطان للسفينة.

وأوضح أن البحار السويدي “شاردي أردستون” كان سيقود هذه المركبة لكنه أضطر للسفر للمشاركة في قافلة أسطول الحرية 3، مؤكداً أنه انطلق بسفينة “مارينا” من السويد وهو يجوب الموانئ الأوروبية لحشد الدعم لغزة.

ومن بين الموانئ التي جابتها سفينة “مارينا” ميناء ” كوبنهاجن” في الدينمارك، بالإضافة إلى الموانئ الألمانية.

وفي إشارة الى حركة الوفود عبر معبر رفح، أشار البطة إلى أن اغلاق المعبر خلال الأشهر السابقة قطع حركة الوفود بشكل كامل.

وقسم حركة الوفود عبر معبر رفح الى خمسة مراحل، موضحاً أن أسوء تلك المراحل الفترة التي نمر بها الآن.وتطرق الى الوعد الذي أطلقه وزير الأوقاف التركي الدكتور محمد كورماز، موضحاً أن تركيا ستطلق جدولاً زمنياً الأسبوع المقبل للبدء ببنائها.

وأشار نائب رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، إلى أن عدد المساجد المدمرة بشكل كلي في قطاع غزة تجاوز الـ 19 مسجدا، وسيتم تنفيذها من خلال المؤسسات والجمعيات الرسمية التركية في غزة.