طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي بلا مدعمات.
وقال حمدونة إن « الأسير عدنان يتبنى ويدافع عن حقوق الإنسان التى تتجاوزها اسرائيل بممارساتها مع الأسرى الإداريين الفلسطينيين بلا لائحة اتهام باعتقال تعسفي لا يستند للقانون والتهم »، مطالباً عدنان من خلال إضرابه تطبيق أسس حقوق الإنسان وعدم المس بكرامتهم أي كان دينهم أو عرقهم أو جنسيتهم.
وأضاف حمدونة أن « اسرائيل » تستهدف المثقفين والأكاديميين وأعضاء المجلس التشريعي والنخب الفلسطينية المتنوعة من خلال قانون الطوارئ الذي يشكل حالة جدل حتى على الساحة الإسرائيلية كونه مخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان.
ودعا حمدونة الرأي العام العالمي والأصدقاء إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عدنان وإدانة الاعتقال الإداري وإغلاق هذا الملف نهائيا باعتباره منافيا للمواثيق الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق.