خبر الشيخ عزام يدعو الأسير عدنان للمضي في إضرابه حتى تحقيق النصر

الساعة 05:24 م|17 مايو 2015

فلسطين اليوم

دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، الأسير خضر عدنان وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الثبات والصمود والاعتماد على إرادتهم القوية في مواجهة السجان الإسرائيلي.

وأكد الشيخ عزام في تصريح مقتضب لـ« فلسطين اليوم الإخبارية » مساء اليوم الأحد، أن الوضع الفلسطيني والمنطقة العربية والإسلامية كلها تعيش في غياهب أزمة كبيرة، قائلاً: « لكن هؤلاء الأبطال في السجون حملوا قضية عادلة وكانوا صادقين في الدفاع عنها؛ وبالتالي عليهم بالثبات والصمود حتى ينتصروا على السجان ».

يشار إلى أن الأسير الشيخ خضر عدنان يدخل يومه الـ12 في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه.

ومن الجدير ذكره أن الشيخ عدنان هو مفجر ثورة الإضرابات في سجون الاحتلال حينما أضرب عن الطعام عام 2012 لمدة تزيد عن شهرين ما دفع إدارة السجون للخضوع أمام مطالب الأسير عدنان والإفراج عنه.

وفي سياق ذكرى النكبة 67، أوضح القيادي عزام خلال مشاركته في حفل إشهار كتاب (العودةُ.. حق فوق القوة) أن المشكلة الأكبر التي تعتري المشهد الفلسطيني عدم وجود ناظم فلسطيني حقيقي يقود نحو برنامج وإستراتيجية موحدة لتحرير فلسطين؛ مؤكداً ان الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لم ترتق -حتى اللحظة- لقدسية القضية الفلسطينية.

وقال: « لن ننتصر ولن نتقدم إلا من خلال ناظم؛ وعندما يكون هناك أخطاء حتماً سيتأخر النصر الإلهي ونحن للأسف نعيش في أخطاء الفرقة وعدم وجود ذلك الناظم ».

وأشار ان أزمات كبيرة تعصف بالساحة الفلسطينية والعربية على الصعيد السياسي والفكري والأخلاقي والاقتصادي، لافتاً أن المطلوب إيجاد ذلك الناظم الذي يقودنا نحو برنامج سامي موحد لتحرير فلسطين.

الشيخ عزام: الوضع الفلسطيني بحاجة إلى ناظم، ومكاشفة داخلية حول ماذا فعلنا للعودة؟

وطالب الشيخ عزام الكل الفلسطيني إلى ضرورة تفعيل مبدأ المصارحة والمكاشفة الداخلية الواضحة التي تجيب عن سؤال ماذا فعلنا للعودة؟ « إن لم تكن هناك مكاشفة سنظل ندور في حلقة مفرغة ».

 وتمنى الشيخ عزام استقرار الوضع السياسي والميداني العربي، وان تكون وجهة الفتاوى والدماء التي تراق في شوارع المدن العربية نحو فلسطين.

وأختتم حديثه:« على الرغم من تلك الشوائب إلا أننا لم نفقد الأمل ونحن على يقين أن الله لن يخذل عباده الصادقين، لكن المطلوب منا الصدق والقدوة التي نقدمها للناس والثبات على المبدأ ».