بالصور مركز الشام للدراسات والبحوث ينظمُ حفلاً لإشهار كتاب (العودةُ.. حق فوق القوة)

الساعة 05:06 م|17 مايو 2015

فلسطين اليوم

نظم مركز الشام للدراسات والبحوث اليوم الأحد، حفلاً لإشهار كتاب (العودةُ.. حق فوق القوة)  والذي أشرف على إعداده ثلة من الباحثين والمختصين في المركز، ويوثق الكتاب رؤى ومقولات فكرية لسياسيين ومفكرين ودعاة وقادة رأي فلسطينيين وعرب ومسلمين حول حق العودة.

وحضر الحفل الذي أُقيم في مركز عبدالله الحواراني للدراسات والتوثيق لفيف كريم من المثقفين والأدباء وقادة الرأي والفكر والإعلام والسياسة.

وساهم في تقديم الكتاب ثلة من المفكرين والسياسيين على رأسهم عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام (أبو رشاد)، والباحث في الشؤون الفلسطينية د. رياض أبو راس، والباحث في التاريخ الفلسطيني د. رياض أبو حشيش، ورئيس مركز الشام للدراسات والبحوث د. جميل يوسف.

ويقع في أول الكتاب فتوى شرعية للمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية د. عكرمة صبري حول التعويض وحق العودة، ومقدمة، و 500 صفحة توثق تمسك سياسيين وقادة رأي ودين بحق العودة وعدم التنازل أو القبول بتعويض.

ويقع الكتاب في فتوى شرعية للمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية د. عكرمة صبري حول التعويض وحق العودة، ومقدمة، و 500 صفحة توثق تمسك سياسيين وقادة رأي ودين بحق العودة وعدم التنازل أو القبول بتعويض

وجاء في مقدمة الكتاب:« وكان في حق العودة الأجدر من بين كل هذه الموحدات والمجمعات فحشد لهذا العنوان الوطني الكبير الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه السياسية وشخصياته الاعتبارية والرسمية لتصطف جميعها حول وثيقة تاريخية لا يأتيها الباطل ولا يجادل فيها اثنان، إن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم أو الاتفاقيات وعند طرح موضوع حق العودة كانت هناك مزاحمة كبيرة من الجميع للتأكيد على هذا الحق بل وإخراج من يحاول مجرد الاقتراب منه من الدائرة الوطنية والأخلاقية وان فلسطين الكاملة هي آية من القرآن الكريم وان العودة إليها حتمية قرآنية ».

الباحث الفلسطيني ومقدم الحفل د. رياض أبو راس أكد أن كتاب (العودةُ.. حق فوق القوة) يمثل استفتاءً عريضً وحقيقي لقادة فلسطينيين وعرب ومسلمين حول رؤيتهم بالتمسك في هذا الحق مقابل المشاريع التفريطية.

وقال أبو راس:« الكتابُ شهادة ووثائق حية لما يعتلج في صدور المنكوبين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وهو الحق الفلسطيني في العودة (..) من ينسى حق العودة ينسى فلسطين لذلك يجب أن تبقى تلك الذكرى عالقة في قلوب وعقول الفلسطينيين ».

الباحث ابو راس: كتاب (العودةُ.. حق فوق القوة) يمثل استفتاء عريض وحقيقي لقادة فلسطينيين وعرب ومسلمين حول رؤيتهم بالتمسك في هذا الحق مقابل المشاريع التفريطية

وأشار أبو راس ان نشر الكتاب يأتي ضمن نشاطات مركز الشام للدراسات الهادفة للنهوض بالواقع المعرفي والفكري الفلسطيني بشكل عام.

بدوره، قال الباحث في التاريخ الفلسطيني د. رياض أبو حشيش ان الفلسطينيين هجروا قصراً عن أراضيهم بفعل الخيانات العربية والتحالفات الأوروبية، مشيراً أن سياسة التهجير القصري سياسة يهودية راسخة استخدموها مع سابقاً مع الرسول صلى الله عليه وسلم كما واستخدمها الصليبيون في الحرب على فلسطين.

وأضاف :« ذاق المهجرين الفلسطينيين الأمرين على مدار 67 عاماً، إلا أنهم وقفوا ثابتين في وجه تلك الأنات العظام، وأصبحوا قادة رأي في الدين والسياسة وباقي العلوم ».

الباحث ابو حشيش: الحل الأمثل للعودة إلى فلسطين يكون بالقوة والإعداد وتوحيد الصفوف

وأوضح أن الحل الأمثل للعودة إلى فلسطين يكون بالقوة والإعداد وتوحيد الصفوف « القوة هي الحكم في مثل تلك المواقف والحرب الأخيرة خير شاهد »، لافتاً أن التعويل على القرارات الدولية خاطئ وان كل قرارات الأمم المتحدة على مدار أعوام النكبة كانت منحازة إلى « إسرائيل ».

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام ان الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لم ترتق -حتى اللحظة- لقدسية القضية الفلسطينية.

وأوضح القيادي عزام أن المشكلة الأكبر التي تعتري المشهد الفلسطيني عدم وجود ناظم فلسطيني حقيقي يقود نحو برنامج وإستراتيجية موحدة لتحرير فلسطين.

وقال: « لن ننتصر ولن نتقدم إلا من خلال ناظم؛ وعندما يكون هناك أخطاء حتماً سيتأخر النصر الإلهي ونحن للأسف نعيش في أخطاء الفرقة وعدم وجود ذلك الناظم ».

وأشار ان أزمات كبيرة تعصف بالساحة الفلسطينية والعربية على الصعيد السياسي والفكري والأخلاقي والاقتصادي، لافتاً أن المطلوب إيجاد ذلك الناظم الذي يقودنا نحو برنامج سامي موحد لتحرير فلسطين.

الشيخ عزام: الوضع الفلسطيني بحاجة إلى ناظم، ومكاشفة داخلية حول ماذا فعلنا للعودة؟

وطالب الشيخ عزام الكل الفلسطيني إلى ضرورة تفعيل مبدأ المصارحة والمكاشفة الداخلية الواضحة التي تجيب عن سؤال ماذا فعلنا للعودة؟ « إن لم تكن هناك مكاشفة سنظل ندور في حلقة مفرغة ».

 وتمنى الشيخ عزام استقرار الوضع السياسي والميداني العربي، وان تكون وجهة الفتاوى والدماء التي تراق في شوارع المدن العربية نحو فلسطين.

وأختتم حديثه:« على الرغم من تلك الشوائب إلا أننا لم نفقد الأمل ونحن على يقين أن الله لن يخذل عباده الصادقين، لكن المطلوب منا الصدق والقدوة التي نقدمها للناس والثبات على المبدأ ».



مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307730)‬ ‫‬

مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307735)‬ ‫‬

مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307734)‬ ‫‬

مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307729)‬ ‫‬

مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(1)‬ ‫‬



مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307745)‬ ‫‬



مركز الشام للدراسات والبحوث ‫(30307743)‬ ‫‬