خبر « مهجة القدس »: الأسير المريض موسى صوفان يناشد لإنقاذ حياته

الساعة 10:21 ص|17 مايو 2015

فلسطين اليوم

ناشد الأسير المريض موسى صوفان مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته؛ وحياة الأسرى المرضى الذي يعانون الويلات جراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم.

 

وأفاد الأسير صوفان أنه يعاني من ورم في الرقبة؛ وخضع لعدة فحوصات دون أن يتلقى أي علاج؛ حيث يكتفي أطباء الإدارة العنصرية بصرف المسكنات له؛ موضحاً أنه منذ ستة أشهر ينتظر السماح بإدخال طبيب لمعاينة وضعه الصحي؛ حيث يرجح حتى اللحظة أن الورم الذي تم اكتشافه في رقبته هو ورم خبيث.

 

وأضاف الأسير صوفان أنه يعاني أيضا من جرثومة في المعدة؛ وقد خضع لسبعة عمليات جراحية؛ ولم تتحسن حالته الصحية حتى اللحظة؛ وكذلك مازال يعاني من آلام حادة في ظهره بسبب الدسك؛ وكذلك يعاني من آلام شديدة في اليدين والرجلين.

 

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشار صوفان إلى أن معاناته مع تلك الأمراض مستمرة منذ سنوات؛ علماً أنه لم يكن يعاني أية أمراض تذكر قبل اعتقاله؛ مضيفاً أن الأسرى المرضى بسبب سياسة الاهمال الطبي إن لم يتم انقاذهم في القريب العاجل فسيلحقون بإخوانهم الذين قضوا شهداء نتيجة سياسة القتل البطيء التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى؛ فيجب إرسال أطباء ولجان حقوقية دولية لفضح وكشف هذه الأعمال الاجرامية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المرضى الذين يعرضون على أطباء لا نعرف هويتهم وأدوية لا نعرفها ولا نعرف أسمائها ولا مركباتها.

 

وحذر الأسير صوفان من استمرار صمت المؤسسات الدولية والحقوقية الذي يشجع الادارة الصهيونية وأطبائها للتفرد بأسرانا وجعلهم حقول للتجارب الطبية من قبل مجرمي إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

 

جدير بالذكر أن الأسير موسى صوفان من مواليد العام 1974م؛ وهو من مدينة طولكرم؛ محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمس سنوات، بتهمة قتل مستوطن في مدينة تل الربيع المحتلة؛ وهو معتقل منذ عام 2003, ويقبع في العزل منذ ما يزيد عن 21 شهر؛ وكان قد خاض إضراباً عن الطعام مرتين للمطالبة بإخراجه من العزل وتقديم العلاج اللازم له، الأولى كانت في يناير من العام الماضي، واستمر لمدة 25 يوماً، ووعدته الادارة بإنهاء عزله، لكنها لم توفي بوعدها، فقام بخوض اضراب مرة أخرى في نيسان الماضي استمر لمدة أسبوع.