خبر قاضي مرسي: الادعاءات بوجود محكومين متوفيين بحاجة لإثبات

الساعة 05:41 ص|17 مايو 2015

فلسطين اليوم

وصف المستشار شعبان الشامي قاضي محاكمة « وادي النطرون والتخابر »، ما قالته حركة « حماس » عن وجود اثنين من بين المتهمين الذين شملهم قرار الإحالة للمفتي، يوم السبت (16|5)، قتلوا قبل ثورة يناير بـ« الأقوال المرسلة ».

وقال الشامي، في تصريحات له مساء السبت إن المحكمة لا تأخذ بكلام ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن تأخذ بالأوراق والمستندات، مضيفًا أنه « على من يدعون أن هناك متهمين متوفين يقدموا لنا أوراق تثبت ذلك ومستندات تؤكد اعتقال المتهم الآخر ».

وتساءل « لماذا لم ينشروا شهادات وفاتهم مع الخبر؟. لكن كل ما ينشر الغرض الأول منه هو الشوشرة على الحكم.

»ومن ناحية أخرى وفي أطرف تعليق للإعلامي المؤيد للسلطة أحمد موسى على ضم القائد الفلسطيني الشهيد رائد العطار إلى قرارات الإحالة للمفتي ضمن قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قال « موسى » إن رائد العطار لم يمت، أو « قد يكون مات إعلاميًا ».

وتساءل: « مين اللي قال إن رائد العطار مات؟ ممكن تكونوا مخبيينه (مخفينه) وتقولوا إنه مات، وده معروف في الجماعات الإرهابية، وممكن يكون واحد تأني في السجن ويدي تكليفات ».

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت قرارها ضد 70 فلسطينيًا إلى المفتي في القضية بتهمة مساعدة المتهمين المصريين على الهروب من السجون خلال ثورة يناير 2011م، منهم خمسة فلسطينيين توفوا وذلك بحسب وزارة الداخلية الفلسطينية.

ووصفت « حماس » قرار المحكمة بأنه « مؤسف وصادم »، وقالت « إنه اعتمد على معلومات مغلوطة حيث إن من بين المتهمين شهداء قبل الثورة المصرية كالشهيد تيسير أبو سنيمة، وحسام الصانع، وبعضهم أسرى في سجون الاحتلال كالأسير حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال منذ 19 عاماً.

»وكانت محكمة « جنايات القاهرة » قد قرّرت إحالة أوراق المتهمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ« التخابر مع حماس » و« اقتحام السجون »؛ إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي، وذلك ضمن أوراق 126 متهماً من بينهم؛ الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة « الإخوان المسلمين » محمد بديع، وغيرهم من قيادات الجماعة وعناصر في حركة « حماس » و« حزب الله » اللبناني، إضافة لعدد من الأسرى والشهداء الفلسطينيين.

وشملت قائمة المحالين للمفتي، الشهيد رائد العطار الذي قضى إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والشهيد حسام الصانع الذي استشهد عام 2008، قبل ثلاثة أعوام من حدوث الثورة المصرية، بالإضافة إلى الشهيد تيسير أو سنيمة والأسير الفلسطيني حسن سلامة المعتقل منذ 19 عاما في المعتقلات الإسرائيلية، وهو يقضي 48 حكماً مؤبداً و20 عاما سجن.