خبر تحذير للآباء من أساور المطاط

الساعة 06:24 م|16 مايو 2015

فلسطين اليوم

وصلت العديد من الحالات للمستشفيات علقت في أنوفهم إحدى حلقات الأسورة المطاطية والتي تسمى loom bands وهي اكسسوار منتشر للغاية بين الأطفال، وقامت مجلة طب الأنف والأذن والحنجرة في اسكتلندا بنشر هذا في تقرير تحذيري للآباء بمراقبة أطفالهم أثناء اللعب به.

بشيوعها في أنحاء العالم، وصلت أساور المطاط هذه إلى الوطن العربي، وهي حلقات مطاطية ذات ألوان كثيرة، يقوم الأطفال بصناعة الإكسسوارات منها بأيديهم بالطريقة التي يشاؤون، مرتدين منها أساور وعقود ذات أشكال وتصميمات مختلفة، وقد يصل بعض الأطفال إلى عمل فستان صغير طفولي منها، ولقد اجتاح الهوس بها أنحاء العالم، حتى أنه طال اكسسوارات المشاهير.

لكن سلسلة من الأحداث المؤسفة ربطت بها في الفترة الأخيرة، فقد أبلغ عن حالة لطفل فقد الرؤية بعينه اليسرى بسبب عبث أخيه بها في عينه بينما كانا يصنعان إسورة، إضافة إلى الحالات الأربعة التي وصلت للمشفى بحلقة مطاطية عالقة في الأنف، وقال الطبيب المسئول عن التقرير أنه من الصحيح أنهم أنقذوا الموقف بدون الحاجة إلى تخدير كلي، لكننا ننبه الآباء أن ينتبهوا لأطفالهم أثناء اللعب بها، فقد كان يمكن للأمر أن يصبح أسوأ بكثير إذا استنشقها الأطفال لتسد مجراهم الهوائي مسببة الاختناق والموت، ما دفع أطباء قسم الأنف والأذن والحنجرة لأن ينشروا تقريراً تحذيرياً للآباء بالعنوان التالي  “الأساور المطاطية.. مأساة على وشك الحدوث” .

وفي أغسطس الماضي قامت سلسلة محلات ألعاب شهيرة تسمى “انترتينر” بسحب منتجات هذه الأساور المطاطية من محلاتها، ونشرت صحيفة التليغراف والبي بي سي نيوز البريطانيات، أن هذه الأساور المطاطية تحتوي على مستويات عالية وخطيرة من مادة مسرطنة تسمى “الفثالات Phthalate”، وهي مادة توضع فيها لتعطيها هذه المرونة.

وأبلغ والد طفل يسمى براندون، أنه كان يتفقد ابنه ذات مرة على غير عادته ففوجئ أنه نسي حلقتين مطاطيتين حول إصبعيه ونام وأن لونهما بدأ يتحول إلى الأزرق الداكن، أخرج الأب كاميرته بسرعة وصوّر المشهد ليريه لابنه فيما بعد عندما يحذره من اللعب بها، وقال الأب أنه لولا تفقده لابنه الذي يلعب بها ست ساعات كل يوم لكانت الحلقات بقيت وقتاً أطول وكان براندون ذا إصبعين مقطوعين الآن، وقالت الأم أن الإعلانات عن هذه الأساور خدّاعة، إذ يتم تصديرها على أنها آمنة وصديقة للطفل، فيما هي أربطة مطاطية، لا يمكن لشئ كذلك أن يكون صديقاً للطفل.