خبر مقتل 3 قضاة مصريين في هجوم مسلح شمال سيناء

أفادت مصادر بدوية وأمنية مصرية، برفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى في مناطق شمال ‫سيناء‬ عقب قيام مسلحين باستهداف حافلة سياحية في حي المساعيد غرب مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 4 من ركابها وإصابة آخرين.

وأوضحت المصادر، أن الحافلة كانت تقل قضاة ووكلاء نيابة مصريين، وأن الهجوم عليها أسفر عن مقتل 4 من الركاب، بينهم 3 قضاة، فيما أصيب اثنين آخرين وصفت حالتهم الصحية بأنها حرجة.

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقضاة المقتولين عرف من بينهم، المستشارين عبد المنعم مصطفى عثمان ومحمد مروان، في حين أُصيب وكيليْ النيابة أيمن سعيد مصيلحي ومجدي محمد رفيق بأعيرة نارية، ووصفت حالتيهما بالخطيرة.

ورجحت مصادر أمنية، أن يكون الهجوم قد جاء رداً على الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من معارضي الانقلاب إلى المفتي للنظر في إعدامهم.

وفي سياق متصل، سخرت تعليقات نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من سلمية « الإخوان المسلمين » في التعبير عن غضبهم من قرارات الإعدام، قائلةً « بينما يتباكى الإخوان على ظلم القضاء المصري لهم وأحكامه بإعدامهم بالجملة تجد رجال ولاية سيناء يذبحون قضاة السيسي؛ هنا الفرق بين المذلة والعزة ».

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم السبت (16|5)، بأكاديمية الشرطة، قد قررت إحالة أوراق المتهمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ« التخابر مع حماس » و« اقتحام السجون »؛ إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي، ومن بين هؤلاء المتهمين الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة « الإخوان المسلمين » محمد بديع، وغيرهم من قيادات الجماعة وعناصر في حركة « حماس » و« حزب الله » اللبناني، إضافة لعدد من الأسرى والشهداء الفلسطينيين.