خبر فصائل غزة: حل قضية اللاجئين بعودتهم لديارهم وبمواصلة المقاومة

الساعة 07:36 م|15 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، مشددةً على أن حل قضية اللاجئين لا يتمثل إلا بعودتهم لديارهم.

جاء ذلك في بيانات منفصلة لإحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية التي تصادف الخامس عشر من مايو/ أيار من كل عام.

وقالت حركة حماس في بيان لها « لا خيار لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين سوى طريق العودة إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها بقوة الغدر والتآمر »، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر أبداً لكل من ساهم في جريمة التهجير. وفق بيانها.

وأكدت على أن « خيار المقاومة السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا الوطنية »، معتبرةً أن « المفاوضات العبثية هي سبيل الضعفاء ». مضيفةً « لقد ساهمت العقيدة السياسية للغرب في صناعة الكيان الإسرائيلي بعدما أدرك أن طرد اليهود من أوروبا مصلحة مزدوجة ».

وشددت على أن المصالحة الوطنية تبدأ حقيقية بقطع أواصر التعاون والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، والانحياز لخيار الشعب وثوابته. وفق بيانها.

من جانبها اعتبرت لجان المقاومة أن ذكرى النكبة تطل من جديد في ظل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أهمية الوحدة الفلسطينية وخيار المقاومة للتصدي لكل تلك المشاريع الهادفة لإسقاط حقوق الفلسطينيين.

وأضاف بيان اللجان « إن كل حلول التسوية هي في صالح الاحتلال, وأن كافة المبادرات السياسية هي على حساب الحق الفلسطيني الثابت في كل فلسطين من بحرها إلى نهرها فهي ملك للفلسطينيين وحدهم, وهي أرض وقف إسلامي لا يملك أي كان التنازل أو التفريط بذرة تراب من أرضها المباركة ».

من جهته دعا حزب الشعب الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتهدد الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة خاصةً في مخيمات اللجوء والشتات، داعيا لتحرك عاجل على مختلف المستويات لإنقاذ اللاجئين وإنهاء معاناتهم بتمكينهم بالعودة إلى ديارهم طبقا للقرار الأممي 194.

ورأى الحزب في الانقسام الفلسطيني بأنه يشكل خطرا سيمكن القوى المعادية من الانقضاض على حقوق الفلسطينيين وتبديد الهوية الفلسطينية، داعيا لإنهاء الانقسام وتحقيق آمال الفلسطينيين.

بدورها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على تمسكها بكامل الحقوق التاريخية في فلسطين وحق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس ورفض كل المشاريع السياسية التصفوية التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وشددت في بيان لها على رفضها لنهج المفاوضات الذي قالت انه أضعف مكانة الحقوق والقضايا الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي، داعيةً للإسراع في تنفيذ اتفاقيات المصالحة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.