بالفيديو « نهاية الأمل » مشهد زوال « إسرائيل »

الساعة 01:51 م|15 مايو 2015

فلسطين اليوم

« نهاية الأمل ».. هذا الاسم الذي اختارته « كتائب الشهيد عز الدين القسام »، الجناح العسكري لحركة « حماس »، لفاصل تمثيلي أعدته إحياءً الذكرى السابعة والستين للنكبة يرسم نهاية الكيان الصهيوني، لينهي أملاً بني على اغتصاب، ويبعث آخر قائمًا على الحق.

يبدأ الفاصل بشاشة سوداء يعرض عليها اسم « نهاية الأمل » باللغتين العربية والعبرية، لتظهر خارطة فلسطين التاريخية تتوسطها النجمة السداسية الخاصة بالكيان، التي سرعان ما تتحول إلى مبنى في منتصف الخارطة وقلبها، يعلوها الشمعدان، وهو أحد الرموز الدينية للكيان الصهيوني.

جيش مبني من الشمع

ويمضي الفاصل ليتقدم فتى فلسطيني موشح بالكوفية والعلم الفلسطيني، وهي رسالة قوية بتأكيد البعد الوطني الجامع في مواجهة الكيان، ليرشق الفتى المبنى الصهيوني بحجارة السجيل، ليبدأ في الانهيار، مع صوت المعلق بالعبرية « جيش الصهاينة مبني من الشمع، وقد أذيب وما عاد لديهم أمل »، وهو ما يعكس كفاءة معدّي الفاصل بربط الحاضر وأمل المستقبل، وتفكيك الحلم الصهيوني المبني على أمل كاذب قائم على الاغتصاب والبطش.

ينتقل الفاصل لعرض مشاهد لعدد من قادة الكيان الصهيوني تتلوهم صور من جرائم الاحتلال ضد أطفالنا مع صوت المعلق « اليهود الظلمة مروا من هنا هل بقي منهم أحد » في إشارة لوفاة ومقتل العديد من قادة الكيان.

المصير المحتوم

وفي مشهد مؤثر، يترقب الفلسطينيون حدوثه بيقين، ينتقل الفاصل إلى مشهد على رصيف ميناء ترسو فيه سفينة، فيما يرسم الفاصل مصير اليهود في فلسطين المحتلة وهو خيار من اثنين: الأول يعود إلى موطنه الأصلي عبر السفينة إذا اختار ذلك، والثاني مصير « الغبي المعاند » يبشره المتحدث بـ« مصيره المحتوم تحت التراب ».

اسم المدينة المقدسة سيُعاد

وإلى حائط البراق في القدس المحتلة ينتقل المشهد، ليصور عددًا من الصهاينة يؤدون طقوسهم التلمودية في المكان الخاضع لسيطرتهم حاليًّا، ويعلو صوت المعلق « اسم المدينة المقدسة سيعاد.. عاصمتي بيت المقدس وليس يورشلايم » ليظهر جند القسام؛ فيفر الغزاة، وتتحرر القدس، ويصعد رجال القسام على سطح مسجد قبة الصخرة فيما يرفرف علم فلسطين فوق قبة المسجد، لينتهي الفاصل بحرق العلم الصهيوني، ومعه يتحقق وعد الله في زوال « إسرائيل ».