في الذكرى الـ67 للنكبة

خبر الاتحاد الإسلامي: الاحتلال لن يستمر طويلاً ما بقي شعبنا صامدا على أرضه

الساعة 01:05 م|15 مايو 2015

فلسطين اليوم

قال الاتحاد الإسلامي في النقابات الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي « إن مرور 67 عاما على النكبة لا يعطي الشرعية أو الحق للاحتلال بفلسطين وأن الظلم سينقشع والاحتلال لن يستمر طالما بقي شعبنا الفلسطيني صامدا ومرابطا على أرضه ومتمسكا بجهاده ومقاومته.

وأكد الإتحاد الإسلامي في بيان له وصل »فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن فلسطين لا يمكن أن تتسع إلا لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني, ولا يمكن أن تقبل إلا حضارة وثقافة واحدة هي الحضارة والثقافة الإسلامية لن نسمح لأحد أن يعطي للعدو شرعية وحق ولو بشبر واحد منها.

كما أكد البيان أن حق العودة ثابت ولا يزول بالتقادم وقد كفلته كل القوانين والأعراف الدولية وهو حق لا يخضع للمساومة أو المقايضة مهما كانت الضغوط والمؤامرات.

وطالب بيان الاتحاد، كل الأطر النقابية أن تجعل من ذكرى يوم النكبة يوما للعزة والكرامة ويوما لفضح ممارسات المحتل الجبان ويوما لمؤازرة الأسرى الذين نذروا أنفسهم لفلسطين الأبية.

وناشد البيان العالم الحر إلى إنصاف الفلسطينيين وتمكينهم ومساعدتهم للعودة إلى أراضيهم وعدم حثهم على الهجرة ببدائل وإغراءات هنا وهناك.

ووجه الاتحاد الإسلامي دعوة  للأشقاء العرب في كل مكان مطالبهم بالقيام بدورهم وواجبهم لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.

كما دعا الاتحاد المسلمين في كل العالم ان يقوموا بدورهم وواجبهم تجاه فلسطين والمسجد الأقصى ففلسطين هي ارض وقف إسلامي وهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم رغم أنهم أصحاب الدور الأكبر في الدفاع عنها والتضحية لأجلها وهم في مركز الصراع بين الحق الذي يمثلونه والباطل الذي يمثله المحتل الغاشم.

وأوضح البيان انه رغم ما يمر به العالم العربي والإسلامي من مآسي ومؤامرات وويلات ستبقى فلسطين هي القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين وما يحدث من صراعات وحروب على السلطة في ظل ربيع عربي غير واضح المعالم لن يكون سوى سحابة صيف وستزول للتتوجه عقارب البوصلة تجاه فلسطين والمسجد الأقصى من جديد.

وأوضح الاتحاد ان ذكرى النكبة تأتي متزامنة مع ذكرى الإسراء والمعراج التي تؤكد على الأهمية والمكانة الدينية لفلسطين لدى المسلمين في كل مكان فهي مسرى النبي الأكرم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام وفيها في المسجد الأقصى صلى إماما بالأنبياء والمرسلين وكأنها رسالة سماوية ان ارض فلسطين التي صلى فيها الأنبياء جميعا خلف قائد البشرية هي مركز الصراع بين الحق الذي يمثله هؤلاء الأنبياء والشر والباطل الذي يمثله الصهاينة ومن لف لفهم وأزرهم.

وفيما يتعلق بإضراب الأسرى عن الطعام أكد الاتحاد الإسلامي في بيانه، أن معركة الأسرى هي معركة لأجل فلسطين فهم اعتقلوا لأجلها ودينها وتاريخها وحضارتها وثقافتها وأن قضيتهم هي قضية كل مجاهد غيور على فلسطين وهي قضية إسلامية ووطنية وإنسانية يجب الاهتمام بها وتقديمها على كافة القضايا.