خبر الحملة الأوروبية" تحشد سياسياً لأسطول الحرية الثالث

الساعة 08:22 ص|14 مايو 2015

فلسطين اليوم

قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إنها تبذل جهوداً دولية مستمرة لحشد الدعم والمناصرة سياسياً ودبلوماسياً لأسطول الحرية الثالث، والذي سيتجه هذا الصيف إلى قطاع غزة لكسر حصاره البحري، وتأكيداً على حقه بممر مائي وميناء يربطه بالعالم الخارجي في ظل الإغلاق المحكم لكافة معابر القطاع البرية.

وفي إطار التحضيرات الجارية لإطلاق أسطول الحرية الثالث، قال عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، المهندس خميس كرت خلال بيان وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه، إن وفداً ممثلاً عن الحملة عقد في بروكسل عدة لقاءات أمس الأربعاء مع العديد من البرلمانين الأوروبيين ومستشاري الأحزاب المختلفة لشرح أبعاد الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة التاسعة على التوالي.

وأوضح كرت أن الوفد أكد خلال اللقاءات على ضرورة الضغط الجاد على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار فوراً عن القطاع، مؤكداً على استمرار التواصل مع صناع القرار ومؤسسات الاتحاد الأوروبي لوضع قضية حصار غزة ضمن اهتماماتهم.

 من جهته، لفت رئيس الحملة الأوروبية د. مازن كحيل الذي شارك في اللقاءات إلى أن هناك شبه إجماع من النواب الأوروبيين على رفض الحصار المفروض على قطاع غزة، والذين أعربوا عن بالغ قلقهم إزاء استمراره لتلك السنوات الطويلة، كان من بينهم النائب الألماني « كلاوس ميشنر »، والنائب البرتغالي « جوزي جوريست ابوينز ».

فيما أكد النائب البلغاري وعضو لجنة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي « ليهان كويشوك » على ضرورة العمل للضغط على إسرائيل لرفع حصار قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه.

وأشار كحيل إلى أنه وخلال لقاء وفد الحملة مع  البرلمانين الأوروبيين ومستشاري الأحزاب تم التوافق على أن يقدم مجموعة من النواب تساؤلات لممثل السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي حول الموقف الأوروبي من الحصار وما يجب اتخاذه تجاهه.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد أعلنت مؤخراً أن سفينة التحالف الدولي الأولى ضمن أسطول الحرية الثالث ستنطلق من السويد مبحرةً باتجاه قطاع غزة هذا الصيف، في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو/أيار 2010.

واستهجن كحيل صمت المجتمع الدولي على حصار 1.8 مليون مواطن داخل غزة، على الرغم من أن الحصار يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق المواطنين بحياة كريمة تتوفر فيها كافة المقومات الإنسانية، مجدداً تأكيده على حق مواطني قطاع غزة في التنقل بحرية من وإلى غزة.

ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ يونيو/ حزيران 2007، اشتدت وطأته خلال السنوات الأخيرة الماضية.