خبر أهالي شهداء وأيتام يحتجون أمام بنك فلسطين بعد وقف تحويل كفالاتهم

فلسطين اليوم

« ما ذنب أيتام فلسطين »..؟ هو الشعار الذي رفعه العشرات من عوائل الشهداء والأيتام والمستورين في قطاع غزة، بعد وقف تحويل « حوالات مالية » تصل لهم من جمعيات خيرية من الخارج لعدة شهور سابقة، خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام بنك فلسطين.

العوائل تجمعت أمام عدة فروع لبنك فلسطين، رافعةً شعارات منددة بوقف التحويلات، فيما يحاولون اقتحام البنك، رغم محاولات شرطة البنوك منعهم من ذلك، حيث يقف موظفي البنك أمامه يحاولون تهدئة المواطنين.

الموظفون ذكروا أن البنك ليس له علاقة بقضية أهالي الشهداء والأيتام والعائلات التي تتقاضى حوالات من الخارج، مؤكدين أن السبب هو عدم تحويل الجمعيات لتلك الحوالات من الأصل.

« قطع الأرزاق من قطع الأعناق » هو ما صرخت به امرأة خمسينية كانت تصرخ بأعلى صوتها « لا أحد يهتم بنا وبأحوالنا الجميع يتنصل منا ».. لتضيف لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أنها كانت تحصل على حوالات مالية تعينها في حياتها وفي مصاريف زوجها المريض بالقلب والتي تعجز عن توفير أجرة المواصلات للوصول للمستشفى أو مصاريف علاجه.

فيما تحدثت المواطنة أم محمد خليفة من سكان الرمال بغزة، عن وضعها المادي الصعب خاصةً مع وجود أيتام لديها لا يوجد لديهم معيل غيرها، في حين كانت تعتمد على تلك الحوالات التي تصل لها من جمعيات خارجية دون أن تعرف سبب هذا المنع.

فيما صرخ رجل يقف بجانبها عرف نفسه بأبي خالد، ليتحدث عن حال أهالي الأيتام والشهداء والمهدمة منازلهم، مشيراً إلى وضعه المالي الصعب بعد تهدم منزله واضطراه العيش في بيت للإيجار والتنقل من منزل إلى آخر، خلافاً للمشكلات التي تواجهه مع أصحاب المنازل، ليضيف أنه أصيب بأمراض الضغط والسكري والقلب بعد تردي وضعه الصحي.

واتهم في حديث لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، بنك فلسطين وسلطة النقد الفلسطينية التابعة للسلطة برام الله، التي طلبت تجميد حسابات أهالي الشهداء والأيتام والحيلولة دون وصولها لأصحابها بقطاع غزة.

جدير بالذكر، أن المؤسسات الخيرية لجأت خلال الفترة الأخيرة لربط الأيتام بكافليهم بشكل مباشر عبر أرقام حسابات خاصة بهم في البنوك العاملة في قطاع غزة، حيث تم إيقاف حسابات العديد من المؤسسات الخيرية.