خبر ريال مدريد لإنقاذ الموسم .. ويوفنتوس لاستعادة أمجاده الأوروبية

الساعة 10:21 ص|13 مايو 2015

فلسطين اليوم

يدخل فريق ريال مدريد لقاءه أمام يوفنتوس وعينه على تحقيق التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا وإنقاذ الموسم الحالي بعد خروجه نظريا من سباق الليغا وتضييع لقب الكأس، بينما يسعى ممثل إيطاليا إلى تحقيق أول تأهل له إلى المحطة النهائية لأعرق البطولات الأوروبية منذ ٢٠٠٣.

وسيسعى لاعبو الريال بشتى الطرق لتعويض هزيمة مباراة الذهاب التي انتهت بهدف مقابل هدفين، وانتزاع بطاقة التأهل ومواصلة سعيهم لأن يصبحوا أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الحديثة للمسابقة القارية.

وتعتمد فرص ريال مدريد في تخطي يوفنتوس على تجنب الأخطاء والاهتزاز في الأداء مثلما حدث في الأسابيع الأخيرة.

وستكون الأضواء مسلطة على نجم الريال، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يحاول بشتى الطرق المنافسة على لقب هداف البطولة الحالية، حيث يمتلك تسعة أهداف بفارق هدف عن المتصدر، الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.

وأكد مدرب الريال كارلو أنشيلوتي أن المهاجم كريم بن زيمة تعافى من إصابة بالركبة أبعدته 
لنحو شهر واحد وبات جاهزا للمشاركة، لكن المدرب أكد أنه لم يقرر بعد إن كان سيدفع به أساسيا أو في الشوط الثاني.

ووفقا لمهاجم الريال خاميس رودريغيز، فإن مباراة الغد ستكون « ملحمية »، والفوز بها يمر عبر اللعب بشكل مكثف مع مراعاة الجوانب الفنية، وذلك بغية تفكيك التكتل الدفاعي المتوقع أن يعتمده لاعبو يوفنتوس.

وطالب خاميس زملاءه بالصبر خلال المباراة لخلق المساحات، ودعاهم إلى اعتماد الزيادة العددية والسعي لتسجيل الأهداف لأن الفريق يملك ما يؤهله لتحقيق ذلك.

معنويات مرتفعة

على الجانب الآخر، يدخل يوفنتوس مباراة الغد واضعا صوب عينيه انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة القارية.

ويخوض أشبال المدرب ماسيميليانو أليغري المباراة بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في التتويج بلقب الدوري الإيطالي، وسيعتمد بشكل كبير على الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والإسباني ألفارو موراتا، والتشيلي أرتورو فيدال.

ويعقد يوفنتوس آمالا كبيرة أيضا على قوته الدفاعية للحفاظ على تقدمه ذهابا ووقف زحف المد الهجومي للنادي الملكي، وقال مدافعه الدولي السويسري ستيفان ليشتاينر « تحسنا كثيرا في الجانب الدفاعي مع مرور المباريات في المسابقة، وبتنا الآن لا نسمح للفرق المنافسة سوى بقليل من الفرص ».

ولم يسبق ليوفنتوس في تاريخ مواجهاته مع الريال أن حقق فوزا على ملعب سانتياغو بيرنابيو، لذا فإن فريق « السيدة العجوز » سيسعى إلى تحقيق مفاجأة في العاصمة الإسبانية مدريد.

ورغم تاريخه العريق وهيمنته على الصعيد المحلي حيث أحرز السبت لقبه الرابع على التوالي في الدوري والحادي والثلاثين في تاريخه، يعتبر سجل يوفنتوس متواضعا قاريا (لقبان في دوري الأبطال أحرزهما عامي ١٩٨٥ و١٩٩٦) مقارنة مع منافسه الإسباني الذي عزز في ٢٠١٤ رقمه القياسي بعدد الألقاب بعدما رفع الكأس للمرة العاشرة في تاريخه.

كلمات دلالية