خبر زوجة نتنياهو ترفض اتهامها بسوء معاملة موظف

الساعة 04:26 م|11 مايو 2015

فلسطين اليوم

رفضت زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سارة اتهامها بسوء معاملة موظفين في منزلها معتبرة ان ذلك يأتي في إطار حملة لتشويه سمعتها، بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام.

وطغت الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته على حملته الانتخابية في اذار/ مارس الماضي، واتهمت الصحافة سارة بسوء استخدامها لأموال إعادة تدوير الزجاجات في منزلها في القدس المحتلة.

ونقلت وسائل الإعلام عن سارة قولها الأحد أمام المحكمة في قضية سوء معاملة المدبر السابق لمنزل رئيس الوزراء « من الصعب ان تكون سارة نتنياهو مع الذين يفعلونه بنا. انهم يسفكون دمنا علنا ».

وكان المدبر السابق لمنزل رئيس الوزراء ميني نفتالي رفع في اذار/ مارس الماضي قضية ضد نتنياهو وزوجته يطالب فيها بمبلغ 650 ألف شيكل (170 الف دولار امريكي) كتعويض.

ونقل موقع « واي نت » الاخباري عن نفتالي قوله انه في العامين الذين عمل فيهما لدى عائلة نتنياهو، تمت معاملته « بازدراء »، مشيرا إلى ان ذلك تضمن عدة « إساءات لفظية » من طرف سارة نتنياهو.

وقال نفتالي إنه في أحد المرات، قامت سارة بتوبيخه في الساعة الثالثة فجرا بسبب شرائه الحليب في علبة غير كرتونية.

وأشار نفتالي أيضا  إلى أنه لم يدفع له تعويضا عن ساعات العمل الإضافية وأن مكتب نتنياهو نكث بوعده له بإعطائه وظيفة دائمة.

بينما اتهمت سارة نتنياهو الأحد في المحكمة ميني نفتالي بضرب أصدقاء ابنها، عند زيارتهم له في مسكن رئيس الوزراء، بحسب ما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست.

وأكد الزوجان نتنياهو أنهما ضحية لحملة تشويه متعمدة من وسائل الإعلام والتي يقودها بحسب المعلقين رجل الأعمال الشهير ارنون موزيس الذي يتربع على رأس امبراطورية إعلامية تتضمن موقع « واي نت » الإخباري الشهير وصحيفة « يديعوت احرونوت » التي تعد الأكثر مبيعا في إسرائيل.