خبر مبعدو بيت لحم يطالبون المقاومة بإدراج ملفهم في أي صفقة قادمة

فلسطين اليوم

جدد مبعدو كنيسة المهد اليوم الأحد، مطالبتهم لرجال المقاومة بإدراج قضيتهم في أي  مفاوضات تتعلق بالجنود المعتقلين في قطاع غزة وعدم استثنائهم في أي صفقة قادمة وإغلاق هذا الملف للأبد.

جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية نظمها المبعدون احتجاجاً على استمرار إبعادهم للعام الرابع عشر أمام مجلس الوزراء بغزة.

من ناحيته، أكد الشيخ خضر حبيب ممثل عن الفصائل الفلسطينية والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، أن قضية المبعدين جريمة حرب تم بمقتضاها اقتلاعهم من بين أسرهم وإبعادهم إلى قطاع غزة والمنافي, واصفاً إياها بجريمة قديمة جديدة يستمر العدو الصهيوني بارتكابها , لإفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها .

وقد طالب حبيب الرئيس محمود عباس بحمل ملف المبعدين لمحكمة الجنايات الدولية  ليحاكم مرتكبيها , حيث أن الإبعاد يعتبر جريمة حرب بنص اتفاقية روما .

ومن جهته، أكد ممثل مبعدي بيت لحم في غزة  حاتم الحمود، على أن قضية مبعدي بيت لحم إنسانية لا يجوز السكوت عنها، وأن تأخير حلها وصمة عار في سجل السلطة الوطنية، مشيراً إلى أن عددهم كان 26 مبعداً بعد حصار 40 يوماً, فيما الآن يصل عددهم لأكثر من 150 مبعداً, حيث لم يقف سجل الإبعاد عندهم بل استمر بعدهم بنفي أسرى صفقة وفاء الأحرار وغيرهم .

وقد أوضح الحمود في تصريحٍ خاص لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » أن سلطات الاحتلال تمنع الزيارات المتبادلة بين أفراد العائلة الواحدة , وتمنعهم من وداع وتشييع جثامين  أهلهم , وهذا ما حصل عند وفاة والد المبعد صامد خليل .

وأضاف : أن الاتفاق كان لمدة عامين فقط، ولكن الاحتلال يتنصل للعام الرابع عشر من الاتفاق الذي وقع برعاية الولايات المتحدة الأمريكية , والاتحاد الأوروبي .

وأكد المبعد رامي شحادة من كنيسة المهد بيت لحم من منطقة الدوحة , أنهم لم يوقعوا عل الاتفاق وأجبروا عليه وأن معاناتهم مشتركة بينهم وبين أهلهم حيث أن الأسرة كلها تعاني, قائلاً : هذا الإبعاد المجحف : قطع أواصر العائلات المبعدة أبنائهم .