خبر التواصل الجماهيري للجهاد تنظم ندوة في ذكرى النكبة وسقوط القدس

الساعة 08:08 ص|10 مايو 2015

فلسطين اليوم

نظمت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح ندوة توعوية في ذكرى النكبة وسقوط القدس في مقر اللجنة العامة  في مسجد الظفردمري ألقاها الشيخ الداعية عمر فورة  « أبو أسامة ».

وحضر الندوة، جمع كبير من قيادات وكوادر لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح, حيث تأتي هذه الندوة في إطار رفع الكفاءة وزيادة الوعي لدى الكادر في اللجنة من خلال الدراسات التوعوية التي تهدف إلى معرفتهم المفاصل الرئيسية التي مرت بها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للأمة الإسلامية.

تطرق الشيخ أبو أسامة في حديثه عن المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية وتنقسم إلى ثلاث مراحل فكانت نكبة عام 1948 نكبة أراضي وكانت نكبة 1967 ضياع مقدسات أما الأخطر فكانت عام 2007 وهي الانقسام الفلسطيني بالرغم من حجم المؤامرات التي حيكت لسلب الأرض والهوية وإفراغها من أصحابها الحقيقيين وتشريدهم , فمنذ سقوط الخلافة العثمانية بدأت الأطماع الصهيونية لاحتلال الأرض.

وبين دور بريطانيا البشع من خلال تشجيع وتمكين وتسليح العصابة الصهيونية من السيطرة على الأرض الفلسطينية وتامين الحماية لهم, ولم يكن وعد بلفور هو شكل الدعم الوحيد للعصابات الصهيونية بل عمدت على ترسيخ وتجذير الحركة الصهيونية في فلسطين من خلال التأييد والمساندة, فقد قام اليهود بتشييد مدينة تل أبيب وبناء المستعمرات وإقامة جامعة بن غوريون وذلك قبل نكبة عام 1948م فلم تكن نكبة عام 1948 سوى نكبة قطب أراضي والاستيلاء عليها مع رعاية كاملة من كافة الدول الغربية  التي رعت هذا الكيان الغاصب.

وتوالت المؤامرات التي أحيكت ضد هذا الشعب الفلسطيني فمارس هذا الكيان كل أشكال الإقصاء والقتل والبطش بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى الرغم من آثارها الكارثية إلا انه كان هناك التكاتف الاجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني حيث برزت احتضان الأنصار للمهاجرين حتى توجت هذه الممارسات بسقوط ثالث الحرمين الشريفين بأيدي الصهاينة , فعلى الرغم من كل أساليب البطش والقتل المنهج لازالت بوادر الفجر والانتصار تلوح في الأفق من خلال التزام النهج الإسلامي الحنيف, لأنه هو النقيض لهذا المشروع من خلال الفهم الصحيح لسورة الإسراء « وليتبروا ما علو تتبيرا ».

 أما نكبة عام 2007 « الانقسام » التي تعد الأخطر على أبناء شعبنا الفلسطيني الواحد حيث انقسم أفراد الأسرة الواحدة وتفتت الوحدة الوطنية على قاعدة الاقتتال الداخلي, على أمل تتكلل هذه الجهود بإنجاح المصالحة وإتمام الاتفاق.

وفي ختام الندوة كانت هناك عدة مداخلات من الإخوة بتوجيه عديد الأسئلة حول النكبة وسقوط القدس وأجاب الشيخ عمر على جميع تساؤلات الأخوة الحضور واستفساراتهم.