خبر 8 ابتكارات تكنولوجية ستُطيل « الشباب » وتقضي على « الشيخوخة »

الساعة 08:59 م|09 مايو 2015

فلسطين اليوم

غيّرت التكنولوجيا كل شيء بما في ذلك وتيرة الشيخوخة عند الإنسان، فعلى الرغم من عدم قدرتها على إطالة عمر الإنسان بشكل مباشر، سوف تحسّن من جودة حياة كبار السن عن طريق ابتكار تقنيات وتطبيقات تساعدهم على مراقبة صحتهم وأمن البيئة المحيطة.

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة « هافينغتون بوست » الأمريكية، أن هناك 8 ابتكارات تكنولوجية سوف تجتاح حياتنا في العقد القادم، وسوف تساهم في أن يحسّن الإنسان من جودة حياة العجزة ودفعهم للاعتماد على أنفسهم. وهي:

1. إشارات مرورية ناطقة، والتي ستساعد كبار السن على الانتباه أكثر أثناء القيادة في الليل خاصة وأن نظرهم يضعف مع تقدمهم في السن، الأمر الذي يعرضهم أكثر لحوادث السير ويضعف ثقتهم بأنفسهم فيما يخص القيادة، لذلك قد يتجنبون الخروج ويفضلون الركود مما يزيد احتمال الإصابة بالأمراض. وعليه فإن الإشارات الناطقة سوف تخفف من قلقهم وتحفزهم على الخروج والقيادة الآمنة.

2. سيارات ذاتية القيادة، وبما أن السيارات الحديثة تحتوي على خاصية القيادة الأوتوماتيكية، من المتوقع أن تكون هذه الخاصية مزودة في جميع السيارات إلى جانب إضافة خاصية تمكنها من إيجاد موقف ملائم لها والوقوف به بشكل أوتوماتيكي.

وسوف تساعد هذه الخاصية جميع السائقين على القيادة الآمنة، لأن السيارة ستكون مضبوطة ضمن قوانين السير العامة. كما أن تقنيات أخرى سوف تزوّد للسيارات ستؤدي لرصد الخروقات المرورية أو السلوكيات المتهورة للسائقين وتحذيرهم منها.

3. بيوت تشيخ مع أصحابها... كيف ذلك؟ تقول الصحيفة إن أثاث البيوت سيكون أكثر ملاءمة لعمر الإنسان، فسيتغير شكله بحسب احتياجات الإنسان وصحته وسنّه. مثل أحواض المياه المتحركة أو الملائمة للعجزة، إلى جانب تطوير طرق لشحن الأجهزة التي يحتاجها العجوز بأقل جهد ممكن، كما من الممكن صناعة أدراج كهربائية ملائمة للاستخدام المنزلي.

4. زيارات الطبيب عبر سكايب، أي لن تكون هناك حاجة لزيارة الطبيب بكثرة عند كل مرة يحتاجه الإنسان فيها، الأمر الذي سوف يسهل على كبار السن تلقي الاستشارات الطبية عبر اتصالات مصوّرة من خلال شبكة الإنترنت وذلك سيحفزهم أن يتابعوا حالتهم الصحية مع الطبيب.

5. مراقبة المرضى عن بعد، إذ سوف يستطيع المرضى إجراء الفحوصات العادية بأنفسهم –مثل فحص مستوى السكري أو الوزن والطول والضغط ودقات القلب- وإرسالها فوراً عبر تطبيقات الإنترنت لطبيبهم الخاص، الذي سيطّلع عليها بدوره ويسدي لهم النصائح والتعليمات.

6. سجلّات طبية محوسبة، في الوقت الحالي يستلزم الوصول للسجلات الطبية بيروقراطية طويلة ومكلفة، لكن في السنوات القادمة من المتوقع أن تؤرشف جميع السجلات إلكترونياً بحيث تحفظ خصوصية المريض وتمكّنه من استخدام سجله الطبي لتلقي استشارات من عدة أطباء، مما يزيد احتمالات التوصل للعلاج الأنسب بناء على آراء متعددة.

وتعتبر هذه التقنية مهمة لا سيما وأن آلاف المرضى فقدوا حياتهم لأن الأطباء والمختصين الذين لم يتمكّنوا من الاطلاع على سجلاتهم الطبية السابقة، لدراستها وتشخيص الحالة بشكل أدق والتوصل للعلاج الأنسب.

7. روبوتات للرعاية بالمسنّين، ويعتبر هذا أحد الاختراعات التي ستتطور وتستخدم خلال العقد القادم، فقد اخترع مؤخراً مهندس ياباني روبوتاً يستطيع حمل كبير السن أو العاجز من سريره ونقله إلى كرسيه المتحرك أو مساعدته على ذلك. الأمر الذي سيساعد المرضى على الاعتماد على أنفسهم ويخفف العبء عن الممرضين.

8. نظام مراقبة متطور لكبار السن، والذي يعتمد على تركيب مجسّات وأجهزة تعطي معلومات للأبناء عن سلوكيات أهاليهم، الأمر الذي سينبههم ما إذا كان هناك بحاجة للتدخل للمساعدة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتم تطوير نظام يعطي معلومات حول تشغيل التلفاز، إذا كان العجوز معتاداً على مشاهدة التلفاز يومياً وانقطع فجأة، سيعرف الأبناء أن شيئاً ما قد حدث.