خبر شاب يكشف فصول تعذيب تعرض لها بسجون الاحتلال

الساعة 04:44 م|09 مايو 2015

فلسطين اليوم

 كشف الشاب إبراهيم خالد عادي (18عاما) من بلدة بيت أمّر شمال محافظة الخليل عن فصول تعذيب شديدة تعرّض لها أثناء اعتقاله بسجون الاحتلال مؤخرا.

وحاول محققو الاحتلال إلصاق تهمة له تتعرض بنيته تنفيذ عملية طعن بالمجمع التجاري الاستيطاني (رامي ليفي) الواقع في تجمع مستوطنات (جوش عتصيون) شمال الخليل.

وأفاد عادي أنّ قوّة مما يسمّى بوحدة الـ(نحشون) الإسرائيلية اعترضت طريقه، أثناء توجّهه للمجمع التجاري (رامي ليفي)، واعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وإلقائه على الأرض، وأخرجوا سكّينا خضراء اللون من جيبه كان قد نسيها في جيبه أثناء عمله بمحلّ تجاري لوالده في بيع التّمور.

كما اعتدى عليه الجنود بأعقاب البنادق وبأيديهم، وهو ملقى على الأرض، قبل تكبيله بقيود بلاستيكية، ونقله إلى مركز شرطة (عتصيون) دون تقديم العلاجات اللازمة له رغم معاناته من آثار الضرب على وجهه، وتم نقله إلى زنزانة في سجن (عصيون) لمدة ثلاثة أيام ومن ثم تم نقله إلى سجن (عوفر)، وبعد أسبوع تم تقديمه إلى محكمة عسكرية بتهمة حيازة سكّين، وبعدها جرى نقله إلى الاستجواب في مركز تحقيق عوفر.

وبعد (35 يوما) من اعتقاله جرى تحويله للتحقيق في مركز المسكوبية بالقدس، وجرى توجيه تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن وهو الأمر الذي رفضه عادي، موضحا بأنّ المحققين ضربوه بعنف كبير وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، ما أحدث له إصابة داخل فمه من الجهة اليمنى ومكث على هذه الحال ستّة أيام.

وأوضح أنّه جرى نقله بعدها إلى مستشفى « هداسا » بالقدس، وجرى تخييط جرحه بفمه، وإضافة وحدة دم له، ونقله بعدها إلى سجن مجدو، والافراج عنه بعد أيام دون غرامة وبطلان التّهمة.