خبر برلمانيون أوروبيون يطالبون بإلغاء اتفاقات الشراكة مع إسرائيل

الساعة 03:45 ص|09 مايو 2015

فلسطين اليوم

طالبت المجموعة البرلمانية الأوروبية لأحزاب اليسار الاتحاد الأوروبي بوقف العمل باتفاقات الشراكة مع إسرائيل، بسبب مهاجمة المدنيين الفلسطينيين دون تمييز، بعد شهادة عدد من العسكريين الإسرائيليين وتقرير الأمم المتحدة.

وذكر أعضاء البرلمان الأوروبي في بيان وزعوه اليوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن على البرلمان الأوروبي إلغاء اتفاقات الشراكة مع إسرائيل بعد أن اعترف 70 عسكريًا إسرائيليًا بعدم تمييز الجيش الإسرائيلي بين المدنيين وغيرهم أثناء عدوانهم على قطاع غزة الصيف الماضي، بل واستهدف الكثير من المدنيين بشكل متعمد.

 وقرأ البيان عضو البرلمان الأوروبي، أنخيل فايينا، وطالب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيرني، بالإجابة على العديد من الأسئلة، وأكد على أنه بجانب شهادات العسكريين هناك تقرير الأمم المتحدة الذي يثبت أن إسرائيل استهدفت المدارس والمقرات التابعة للأونروا.

وأضاف 'إن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا لرئيسة مجلس الأمن، دينا قعوار، وفيه ملخص تحقيق الأمم المتحدة حول الهجوم على مقرات الأمم المتحدة 'والأونروا' في عملية الرصاص المصبوب حيث سقط نتيجة القصف (44) قتيلا و جرح (227) شخصا'.

وقال فايينا إن « اتفاق جنيف ينص على منع التعدي أو الهجوم على مقرات المنظمات الإنسانية، لذلك نطالب نزع الامتيازات الاقتصادية ووقف العمل مع الدولة المهاجمة ». وأشار إلى أن إسرائيل وقعت اتفاقًا عام 2000 ينص على ضرورة احترام حقوق الإنسان، لكنها تخرقه مرة تلو الأخرى.

ولفت الناطق الرسمي باسم المجموعة البرلمانية، إلى انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة ما حصل مؤخرا مع 26 من المتضامنين يوم 3 أيار (مايو) الماضي، وجاء في التقرير الذي تم رفعه للمجلس الأوروبي أنه قد تم قمعهم أثناء مشاركتهم في مظاهرة سلمية في تل أبيب من أجل التنديد بالعنف والتمييز العرقي الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد سكان إسرائيل من أصول أثيوبية، متسائلا في الوقت نفسه: « ما هو موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل والتي تنص في بندها رقم 2 على احترام حقوق الإنسان ؟ ».