خبر الاحتلال يعتقل رجل الأعمال إبراهيم صيام من رام الله

الساعة 04:43 م|08 مايو 2015

فلسطين اليوم

قال باحث في مركز أسرى فلسطين للدراسات إن اعتقال التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين لم يتوقف عند قطاع غزة؛ حيث شنت سلطات الاحتلال حملة شرسة بحقهم منذ بداية العام، وانتقلت العدوى إلى الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح الباحث رياض الأشقر إن سلطات الاحتلال اعتقلت على معبر الكرامة « الجسر » رجل الأعمال الفلسطيني إبراهيم مصطفى عبد الفتاح صيام، من بلده بيت لقيا قضاء رام الله، خلال عودته من الضفة الغربية إلى الأردن، بعد أن شارك في مؤتمر رجال الأعمال الذى أقيم في رام الله، دون إبداء الأسباب.

وبين الأشقر أن رجل الأعمال « صيام » هو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، ومن رجال الخير المعروفين، وقدم العديد من المساعدات لأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان مؤخرًا قد تبرع بأكثر من 17 ألف حقيبة مدرسية دعمًا لحملة « الحقيبة المدرسية » التي أقيمت لأطفال غزة بعد الحرب الأخيرة.

وأضاف الأشقر إن الاحتلال كان قد شنّ حملة شرسة ضد التجار ورجال الأعمال في قطاع غزة بداية العام الجاري؛ حيث اعتقل 19 منهم، أطلق سراح بعضهم، بينما الغالبية لا يزالون معتقلين لديه، وقد أعدت مخابرات الاحتلال لوائح اتهام لبعضهم تضمنت تقديم مساعدات لجهات معادية، وإدخال أغراض ممنوعة عبر معبر كرم أبوسالم، يتم استخدامها في الصناعات العسكرية. حسب دعواهم.

وعدّ الأشقر أن هدف الاحتلال من وراء تصعيد اعتقال التجار ورجال الأعمال والتضييق عليهم، هو تشديد الحصار والخناق على قطاع غزة، والتأثير على الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، وذلك ببثّ الخوف في صفوف التجار من إنجاز صفقات تجارية ضخمة وإدخالها عبر المعبر خشية من الخسارة والاعتقال جراء سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم.

وطالب الأشقر منظمة التجارة العالمية وكافة المؤسسات الدولية المختصة التدخل من أجل حماية التجار الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال، وإطلاق سراحهم فورًا، والضغط على الاحتلال لوقف استخدام معابر الضفة الغربية وقطاع غزة  للاعتقال.