خبر كتلة الصحفي ترفض أي اعتداء على الصحفيين بغزة والضفة

الساعة 09:38 ص|07 مايو 2015

فلسطين اليوم

أعلنت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الخميس، عن رفضها الكامل لأي اعتداءات يتعرض لها الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ومختلف أماكن تواجده، كونه عين فلسطين إلى العالم التي تستنكر بشدة محاولة طمسها ووقفها عن نقل المعاناة الفلسطينية إلى العالم.

وأشار الكتلة في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، إلى أن العالم شاهد بالصوت والصورة عينة بشعة من جرائم أجهزة السلطة بحق الصحفيين حينما قدر الله أن تتمكن كاميرات المواطنين من تصوير مشاهد اختطاف الأجهزة الأمنية في الضفة للصحفي الفلسطيني محمد عوض وهي جزء من حملة مسعورة تصاعدت خلال الأسبوع الجاري بحق الصحفيين، حيث اعتقلت أجهزة التنسيق الأمني 6 صحفيين من مختلف مدن الضفة وتعرض جلهم للتحقيق والضرب دون أي سند قانوني.

ودعت كتلة الصحفي الفلسطيني أمام هذه العربدة المتواصلة من قبل الاحتلال الصهيوني والأجهزة الأمنية، كافة الجهات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني من فصائل ونواب ومؤسسات قانونية ولجان الحريات إلى المبادرة بموقف وطني مسئول تجاه ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة بحق الصحفيين وتحميل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله كامل المسئولية عن ذلك والضغط من أجل الإفراج عن الزملاء الصحفيين.

وأوضحت، أن اعتقال الصحفيين وتعذيبهم على مقربة من مقر نقابة الصحفيين المزعومة في رام الله دون أن تحرك ساكنا لهو دليل جديد فوق الألف على أنها جسم ميت لا يعبر إلا عن ضباط التنسيق الأمني وهي أداة طائعة في يد منظومة العربدة وانتهاك القانون السائدة بمدن الضفة، وأن كل مساعيها الحالية لإجراء انتخابات جديدة بطريقة مفصلة لن يكتب لها النجاح.

كما أكدت الكتلة، على أن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العربي مدعو لإجراء مراجعة حقيقية في اعترافه بتمثيل هذه النقابة المشوهة لصحفيي فلسطين في ظل عجزها وفشلها في حماية الصحفيين، كما أنه مٌطالب للتحرك في سبيل الضغط للإفراج عن زملائنا المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومحاسبته على جرائمه بحق زملاء آخرين أفضت إلى قتل العديد منهم.

ودعت الكتلة جميع الكتل والأطر والتجمعات الإعلامية للاجتماع الطارئ لتدارس الهجمة الكبيرة على الصحفيين في الضفة والخروج بموقف موحد يرسل إلى جهات العلاقة محليا وعربيا ودوليا.