خبر يديعوت: خانيونس ترصد تحركات الطيران الإسرائيلي عبر الجوالات

الساعة 04:53 م|06 مايو 2015

فلسطين اليوم

كشف موقع يديعوت أحرينوت الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، النقاب عن أن برامج مراقبة الطائرات العسكرية والمدنية الإسرائيلية أصبحت بأيدي الهواة في قطاع غزة وخاصة في مدينة خانيونس.

وأوضحت الصحيفة، أن هواة الطيران في قطاع غزة يستطيعون الآن رصد الطائرات عسكرية ومراقبتها في الوقت الحقيقي لتحليقها أو معرفة مسارها، وتكون المراقبة وفقاً ليديعوت عبر برامج متخصصة توضع في الجوالات أو اللاب توب، مؤكداً أنه تم اكتشاف طائرة من نوع نخشون فوق قطاع غزة أثناء تنفيذ عملية غارة عسكرية على مدينة خانيونس.

وأشارت الصحيفة، أن هواة الطيران في « إسرائيل » وفي كل العالم معتادون على رؤية تحركات الطائرات المدنية في السماء عبر تلك البرامج التي تعمل وفقا لجهاز ردار عبر أجهزة الاتصال الخلوية أو عبر أجهزة اللابتوب ولكن في الآونة الأخيرة نشرت « إسرائيل » أجهزة جديدة تسمح برصد الطائرات العسكرية إن دخلت مجال « إسرائيل » الجوي.

وقد حذر مصدر أمني وفقاً ليديعوت من البرامج التي بيد هواة الطيران قائلا سيكون هناك تداعيات وخيمة على الطيران الإسرائيلي.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية: « على سبيل المثال ففي أحد أيام الأسبوع  وكان الوقت بعد الظهر كان يمكن رصد طائرة إسرائيلية من نوع »Gulfstream5« تنفذ غارة استطلاعية فوق مدينة خانيونس ويطلق سلاح الجو على تلك الطائرة لقب نخشون ومهمتها جمع معلومات ».

وأضافت: « في مساء نفس اليوم رصد هواة الطيران طائرات »إسرائيلية« تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (Israel Air Force) وهي تقوم بالتحليق فوق مدينة عراد في النقب والطائرة هي من نوع بيونغ 707 يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي كطائرة تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود ويطلق الجيش الإسرائيلي لقب (رام )عليها.

وبينت الصحيفة العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي يحاول التغلب على رصد الهواة للطائرات العسكرية.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: »لا نستطيع أن ندلي حول ماهية عمليات سلاح الجو لكننا نؤكد أن قدرة سلاح الجو لم يتم المساس بها بأي شكل كان« .

- قال أحد محامي ضحايا سفينة مرمرة الزرقاء »جهاد غوكدمير«   إن مكتب التحقيقات الأولية التابع لمحكمة الجنايات الدولية، قبِل الدعوى التي تقدمت بها لجنة الدفاع عن ضحايا الهجوم الإسرائيلي على السفينة عام 2010.

وذكّر غوكدمير أن المحكمة الدولية سبق أن رفضت الدعوى التي تقدمت بها لجنة الدفاع، باسم ضحايا الهجوم على السفينة، إلّا أنه أكد أن مكتب التحقيقات التابع للمحكمة قرر أخيراً قبول الدعوى المقدمة ثانيةً، والاستماع إلى شهادات الذين تعرضوا للهجوم، بعد حصول لجنة الدفاع على توكيل بذلك من دولة »جزر القمر« التي كانت السفينة تحمل علمها.

وأوضح المحامي أن الادعاء العام تحقق من طلب الدعوى، مضيفاً »إن المحكمة كانت قد ردت الطلب بدعوى أن الجريمة ليست على درجة عالية من الخطورة، ولكنها قبلت أطروحاتنا الهامة جداً« ، بحسب قوله.

مشيراً أن المحكمة بهذا القرار تكون قد قبلت بحقيقة أن السفينة مدنية، وأن من كانوا على متنها كانوا من المدنيين العزل - على عكس ما تدعي إسرائيل - والأهم من ذلك أن المحكمة قبلت فكرة ارتكاب إسرائيل جريمة حرب، وأنها قامت بقتل عدد من الموجودين على متن السفينة، وإصابة آخرين بشكل متعمد.

وقال غوكدمير أنهم سبق أن قدموا طعناً، على قرار مكتب التحقيق »رفض النظر في الدعوى في المرة الأولى« ، مبيناً أن مكتب التحقيقات الأولية، بعد تقديم الطلب الأخير، قرر الاستماع إلى جميع من كانوا موجودين على متن السفينة أثناء وقوع الهجوم، وأنهم (المتضررين) سيتوجهون إلى المحكمة للإدلاء بإفاداتهم أمامها، واصفاً في الوقت ذاته  ذلك التطور بـ »الهام جداً« ، وأنه سابقة في تاريخ المحكمة الدولية، مؤكداً أن ذلك يعني أن المحكمة قبلت فكرة ارتكاب اسرائيل جريمة حرب، بحسب تعبيره.

جدير بالذكر أنَّ قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة »مرمرة الزرقاء" - أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010 - وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامين الأتراك، وجرح 50 آخرين.