خبر السعر سيهبط لـ 1 ش للكيلو.. افتتاح موسم البطيخ « بفائض من الإنتاج »

الساعة 04:05 م|06 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكد مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر في وزارة الزراعة تحسين السقا، أن وزارته ستفتتح موسم البطيخ خلال الأسبوع القادم 14/مايو.

وأوضح السقا في تصريح لـ« فلسطين اليوم » أن الوزارة استطاعت تحقيق « اكتفاء ذاتي » من محصول البطيخ بنسبة 100% من احتياجات السكان، مشيراً أن الوزارة حافظت على الاكتفاء الذاتي من البطيخ منذ أكثر من 3 أعوام، الأمر الذي حفز الإنتاج المحلي ودعم المزارع الغزي.

وأشار السقا إلى أن العام 2015  شهد زراعة أكثر من 4000 آلاف دونماً في البطيخ, متوقعاً أن يصل حجم الإنتاج المحلي من البطيخ إلى أكثر من 30 ألف طن، مشيراً أن غزة باتت لا تحتاج للاستيراد واستغنت عن السوق الإسرائيلية والخارجية.

وبين وجود فائض بالإنتاج المحلي من البطيخ للعام 2015, مشيراً أن المزارع الفلسطيني يستطيع التصدير الى الخارج لكن المعرقل الوحيد هو إغلاق المعابر في وجه المزارع الفلسطيني.

مشيراً أنه كان يُزرع قبل سنوات ما يقارب 2000 دونم فقط ويستورد 25 ألف طن من البطيخ ، وتدرجت الوزارة بإحلال الواردات؛ وحققت خلال السنوات الأخيرة اكتفاء ذاتي.

وحول غلاء أسعار البطيخ في السوق، أكد ان الغلاء ناتج؛ لندرتها وقلة البطيخ بسبب عدم اكتمال مزارع كبرى من النضج المطلوب للبيع، موضحاً أن السعر البطيخ سيهبط إلى أدنى أسعاره (شيقل واحد للكيلو) في منتصف الشهر/مايو وهو ذروة الإنتاج.

وبين أن  صعوبات عدة واجهت المزارعين في قطاع غزة مثل الصقيع والمنخفضات المفاجئة التي ضربت الأراضي الفلسطينية، التي تسببت في حرق وتلف أوراق البطيخ في بعض المناطق بسبب عدم تغطية المزارع له بالنايلون المحافظ، والذي يعمل على حمايته من الصقيع.

كما وتضمن اتفاق التهدئة الذي أبرم بين الفصائل الفلسطينية و« إسرائيل »، برعايةٍ مصرية في القاهرة (2014)، إلغاء المنطقة العازلة التي فرضها الجيش الإسرائيلي، على طول الشريط الحدودي مع القطاع والسماح للمزارعين بدخولها واستغلالها زراعيا.

لكن إسرائيل لم تلتزم بهذا البند من الاتفاق، حيث عادت لاستهداف المزارعين، وطردهم من المنطقة عبر إطلاق النار عليهم، وتنفيذ عمليات تجريف لمزارعهم بشكل دائم؛ الامر الذي أعاق العمل في المنطقة.