خبر مصادر: فشل مسعى عربي للمصالحة بين دحلان وعباس

الساعة 10:44 ص|06 مايو 2015

فلسطين اليوم

كشفت مصادر قيادية في حركة « فتح » النقاب عن أن عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد بدأ منذ عدة أيام زيارة إلى بيروت لترتيب أوضاع حركة « فتح » في لبنان في ظل أنباء تتحدث عن تنامي كبير لجناح القيادي المفصول من حركة « فتح » محمد دحلان وانشقاق آخذ في التصاعد بعد فشل محاولة للمصالحة بين عباس ودحلان.

وذكرت المصادر، في تصريحات لـ « قدس برس »، وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن جولة عزام الأحمد في لبنان، تستهدف التصدي للانشقاق الذي يعصف بحركة « فتح » في الخارج لجهة دعم القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، وذلك بعد أن فشلت محاولة للم شمل الحركة قام بها مسؤول أمني لبناني رفيع المستوى زار الإمارات العربية المتحدة قبل نحو شهرين والتقى فيها بدحلان ومسؤولين إماراتيين رغبوا في إصلاح ذات البين بين عباس ودحلان، حيث قام المسؤول اللبناني بزيارة العاصمة الأردنية عمان خلال آذار (مارس) الماضي والتقى فيها بالرئيس محمود عباس وعرض عليه مشروع المصالحة مع دحلان.

وحسب ذات المصادر، فإن عباس رفض ذلك، وقد فهم أن الحديث عن المصالحة مع دحلان، يعني عمليا تمهيد الطريق للانقلاب عليه أو خلافته، وأن دحلان لا يمكنه القيام بذلك أو تولي الرئاسة إلا من خلال دعم حركة « فتح » له.

وأضافت: « هناك مسعى مصري ـ إماراتي لدعم دحلان وتمهيد الطريق له للعودة إلى حركة فتح، وهو الطريق السياسي الأسلم لصعوده لسدة الرئاسة الفلسطينية، تماما مثلما جاء عباس للرئاسة خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات »، على حد تعبير المصدر.