خبر لقاء متوقع بين نتنياهو وبينيت وترجيح التوصل لاتفاق

فلسطين اليوم

بعد فشل جهود عقد لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، ورئيس 'البيت اليهودي'، نفتالي بينيت، يوم أمس، من المتوقع أن يعقد لقاء بينهما اليوم وسط ترجيح إمكانية التوصل إلى اتفاق ائتلافي.

وتنهي مساء اليوم المهلة الممنوحة لنتياهو لتشكيل الحكومة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاتصالات بين نتنياهو وبينيت لا زالت منقطعة، وان اللقاء الذي عقد يوم أمس بين رئيس طاقم مفاوضات 'البيت اليهودي' وأحد المقربين من نتنياهو  لم يحرز تقدما، مع ذلك توقعت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن يعقد لقاء اليوم بين بينيت ونتنياهو وأن يتوصلا لتفاهمات.

وحسب تقديرات مسؤولين في الحزبين فإن نتنياهو وبينيت سيتوصلان في نهاية المطاف إلى تسوية، وقالوا إن «كل طرف يحاول تحقيق مكاسب اللحظات الأخيرة أو التقليل من الأضرار».

واتهم مسؤول في البيت اليهودي نتنياهو بأنه تجاهل بينيت وتعامل معه بـ «استخفاف سافر»، وقال: 'لن يحصل شيء إذا ما تعرّق نتنياهو حتى اللحظات الأخيرة'.

وكان بينيت طرح يوم أمس مطلبا جديدا، وأعلن أنه يطالب بحقيبة القضاء لعضو الكنيست أييليت شاكيد.

وتفاقمت الأزمة بين البيت اليهودي والليكود بعد توقيع الاتفاق الائتلافي مع 'شاس'، والذي حصلت بموجبه على وزارة الأديان،  فقرر 'البيت اليهودي' عرض مطلب جديد على نتنياهو، باعتبار أن الأخير يعتزم الاحتفاظ بحقيبة الخارجية كي يبقي الباب مفتوحا أمام إدخال شركاء جدد للائتلاف.

وكان 'البيت اليهودي' قد عقد اجتماعا يوم أول أمس وأعلن تخويل بينيت بإدارة المفاوضات مع الليكود واتخاذ القرار النهائي حول الانضمام للائتلاف الحكومي. 

وتنتهي المهلة الممنوجة لنتنياهو مساء اليوم، وحسب القانون عليه أن يبلغ الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين بنجاحه أو إخفاقه في تشكيل الائتلاف، لكن إذا ما حقق اختراقا في المفاوضات مع 'البيت اليهودي' وتوصل إلى تفاهمات يمكنه أن يبلغ الرئيس الإسرائيلي بنجاحه في مهمته وأن يستكمل توقيع الاتفاق حتى يوم عرض الحكومة على الكنيست.