خبر خلال نيسان اعتقال 85 مواطناً من الخليل

الساعة 08:24 ص|05 مايو 2015

فلسطين اليوم

رصد مكتب إعلام الأسرى خلال شهر نيسان الماضي في مدينة الخليل ما يزيد عن 85 حالة اعتقال طالت الشبان والاطفال والمسنين والنساء خلال عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال، بينما تعرض الأسرى وهم كل من يزن يسري طه (22 عاماً) والشقيقين أشرف (24 عاماً)، وشريف الفاخوري (20 عاماً)، من مدينة الخليل للاعتداء عليهم بأعقاب البنادق والشتائم، في مركز تحقيق « عتصيون » بعد اعتقالهم .

 

وذكر « اعلام الاسرى » أن من بين المعتقلين خلال نيسان 11 طفلاً، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، أصغرهم طفل لم يتجاوز 10 اعوام من عمره، والفتاة « جهاد محمود الشراونة » 21 عاماً، بينما كان من بين المعتقلين 12 مريضا بأمراض مختلفة لم تشفع لهم عند الاحتلال، حيث قام الاحتلال باعتقالهم .

 

وأوضح التقرير أن الاحتلال أصدر خلال نيسان (82) قراراً ادارياً ما بين اعتقال ادارى جديد، وتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى اداريين، تراوحت ما بين شهرين وستة اشهر، وكان نصيب الخليل (41) قرار أي نصف القرارات الادارية التي صدرت في الشهر الماضي، وكان من بينهم النائب في المجلس التشريعي عن الخليل « محمد ماهر بدر » ، والقيادي « عبد الخالق النتشة » لمدة 3 شهور ، والأسير « أيمن علي طبيش » للمرة السادسة على التوالي، و طبيب الأطفال الأسير وليد حسي المزين « 42عام » من مخيم العروب بالخليل للمرة الثالثة على التوالي .

 

وأشار إلى أن في العاشر من الشهر الماضي ارتقى الأسير المحرر « جعفر عوض » (22 عاماً)، شهيداً بعد صراع من المرض الذي تفاقم لديه جرّاء ما مارسته سلطات الاحتلال بحقه من إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج منذ اعتقاله، علماً أنه اعتقل في الأول من نوفمبر عام 2013، وأفرج عنه قبل شهرين من استشهاده وذلك بعد بلوغ حالته الصحية لمرحلة الخطورة القصوى، وكان قد تعرّض لاعتقال سابق استمر ثلاث سنوات.

وتطرق التقرير الى حادثة الاسير « فارس غالب دار الشيخ السعدة (20 عاماً)؛ من بلدة حلحول قضاء الخليل, حيث اقدم على مهاجمة أحد السجانين في سجن النقب الصحراوي بمفتاح معلبات معدني، واصابة بجراح وذلك رداً على استفزاز الادارة للأسرى ، واجراء عمليات تفتيش مهينة لهم، حيث قام الجنود والسجانين بالاعتداء على الأسير؛ ونقله لزنازين العزل الانفرادي في سجن النقب الصحراوي .

كذلك تعرضت الأسيرة » إحسان دبابسة« من الخليل والمعتقلة منذ تاريخ 13/10/2014 لتفتيش مهين ومذل من قبل السجانات في محكمة »عوفر« العسكرية بعد أن تم نقلها لحضور جلسة محكمة خاصة بها، حيث قامت إحدى السجانات بتفتيشها بقسوة وسحب المصحف الشريف منها، الأمر الذي رفضته الأسيرة، فاقدموا على تقيديها ونقلها إلى غرفة صغيرة، وتم تهديدها بمنعها من الزيارة »علماً بانها مريضة وتعانى من التهابات في الصدر ومشاكل في الغدد.

بينما طرأ تراجع كبير على صحة الاسير« يوسف النواجعه(46) عاما » من سكان يطا – الخليل، والذي يقبع في مشفى الرملة حاليا، و يعاني الاسير من مرض الصرع ووجود نقطة دم على الدماغ بالإضافة إلى معاناته من شلل نصفي، ويحمل كيسي البول والبراز في يديه.وهو معتقل منذ 12/2/2012 .

وتتعرض مدينة الخليل بشكل مستمر الى حملات اقتحام واعتقالات، بحيث لا يكاد يمر يوم دون اجراء عمليات اعتقال من المدينة.