خبر « الجهاد » تحمّل السلطة المسؤولية عن تداعيات الحملات التي تستهدف أبناءها بالضفة

الساعة 09:12 ص|04 مايو 2015

فلسطين اليوم

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، قيادة أمن السلطة بالضفة المحتلة، المسؤولية عن تداعيات الحملات التي تستهدف أبناءها بالضفة.

وقال مصدر مسؤول بالحركة في الضفة في تصريحٍ مكتوب عممه المكتب الإعلامي، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل حملاتها المسعورة ضد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالضفة المحتلة، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات التي أطلقت للإفراج عنهم، ووقف ملاحقتهم.

وأوضح المصدر، أن « استعار الحملات الأمنية ضد كوادر وأنصار الجهاد الإسلامي، يصب أساسًا في خدمة الاحتلال، فهم يستهدفون شريحة الأسرى المحررين، الذين أفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان القهر والعدوان ».

وأضاف:« ننظر بخطورة واستياء شديدين لحملات الاعتقال والملاحقات والاستدعاءات المتصاعدة التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وطالت كذلك طلاب الجامعات ».

ونوه المصدر إلى أن « استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقات بالضفة يمثل صفعةً لتضحياتهم ولذويهم »، منتقدًا في سياقٍ منفصل « موقف مؤسسات حقوق الإنسان، التي لا تحرك ساكنًا إزاء تصاعد هذه الحملات الأمنية غير المبررة ».

وحمّل المصدر ذاته قيادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الحملات وتداعياتها، مطالبًا في السياق بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ملاحقة مجاهدي الحركة وأبنائها لاسيما طلاب الجامعات، الذين اقترب موعد امتحاناتهم الفصلية.