خبر 126 اعتداءً على الأقصى والإبراهيمي الشهر الفائت

الساعة 05:16 م|03 مايو 2015

فلسطين اليوم

جدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، دعوته للعالمين العربي والإسلامي لزيارة المسجد الأقصى، ودعم أهله والوقوف ونقل معاناة شعبنا الصامد فوق أرضه بدفاعه المنقطع النظير عن أقصاه ومسجده الإبراهيمي وسائر دور العبادة، ولأهلنا لدوام المرابطة لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطريق على أهدافهم الرامية للسيطرة المطلقة عليهما.

وقال ادعيس في بيان اليوم الأحد، 'إن الاحتلال مارس أقصى درجات الاعتداء على المسجدين الأقصى والإبراهيمي بتجاوزه لأكثر من (126) اعتداء وانتهاكا خلال شهر نيسان المنصرم.

وأضاف، 'إن ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم، تكثف من اقتحامها للمسجد الأقصى وتعد العدة وتدعوا أنصارها لسرعة إنجاز بناء الهيكل المزعوم، وصعدت من اعتداءاتها على المرابطين فيه، وكثفت حملاتها الرامية لهدم المسجد الأقصى واقامة هيكلهم المزعوم، والمبادرة المطروحة من قبلهم لتحويل مصلى المدرسة التنكزية في المسجد الأقصى الى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما كان قد حوله الاحتلال الى كنيس خاص لجنوده الذي يداومون هناك، إذ حوّل المصلى الى مركز عسكري لما تسمى قوات 'حرس الحدود' عام 1969، بالإضافة الى منظمات اخرى دعت وما زالت لإخراج المسلمين من المسجد الاقصى، وجعله خالصا لهم ولمستوطنيهم، ناهيك عن الحملات الاعلامية والعملية من قبل بلدية الاحتلال في القدس التي اطلقت قطارا لنقل السيّاح من منطقة باب الخليل، مرورا بالبلدة القديمة باتجاه باب النبي داوود، وصولا لحائط البراق، وسعي الاحتلال وكل اذرعه التنفيذية لتهويد المسجد ومحيطه بأشكال شتى.

وأشار ادعيس إلى أن الحملات ضد الأقصى تصاعدت من المستوى السياسي أيضا بالدعوات لشرعنة الاقتحامات، ومنع أي اعمال ترميم بداخله، والسماح للمتدينين بإدخال 'معداتهم وقرابينهم' لباحات المسجد الأقصى وإقامة احتفالاتهم التلمودية، وسط الجولات اليومية الاستفزازية، والحفلات والمسيرات الداعية لطرد العرب، تحت مسميات عدة.

وتابع، 'إن المسجد الإبراهيمي لم يسلم من تلك الاعتداءات والاقتحامات، والإغلاق المستمر بوجه المصلين وفتحه أمام المستوطنين، وإقامة منصة خشبية على الدرجات السبع، ورفع علمهم فوق المسجد.