خبر النائب الأشقر: جاهزون لخوض الانتخابات وسنقبل بنتائجها

الساعة 04:31 م|03 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكد النائب اسماعيل الاشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن استعداد حركة حماس لخوض الانتخابات العامة والقبول بنتائجها واحترام ارادة الشعب الفلسطيني.

واستنكر الأشقر في تصريح صحفى ما أقدمت عليه سلطة رام الله من ملاحقة لأبناء الكتلة الاسلامية بعد فوزها في جامعة النجاح، مبينا أن هذا القمع يعد انقلاب على نتائج الانتخابات.

واكد على ان شعبنا اذا منح الحرية فسيختار من يشاء بدليل ان اهلنا بالضفة الغربية ممثلاً بشريحة الطلبة التي تعتبر هي عماد هذه الأمة وهم جيل التحرير، هذا الجيل اختار المقاومة الفلسطينية واختار برنامج حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ولفت إلى أن أصحاب التسوية السياسية والخيارات الأخرى والملتصقين بالاحتلال وأصحاب مشروع دايتون والتنسيق الأمني الذي اعتبره رئيسهم مقدسا كيف كانت ردتهم وهي ردة واضحة أن هؤلاء لا يريدون لا حرية ولا يريدون لشعبنا الفلسطيني أن يتمتع بحقه في اختيار ممثليه الحقيقين.

وقال النائب الأشقر« عندما قرر عباس أن يوقف هذه الانتخابات يدرك تماما مقدار كذبه ودجله على الشعب الفلسطيني، عندما كان يقول أين حركة حماس من الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني نحن جاهزون لأي انتخابات في أي لحظة يقررها شعبنا الفلسطيني ».

وأكد على أن حركة حماس ستقبل بنتائج الانتخابات أياً كانت لأنها تدرك تماماً أن شعبنا الفلسطيني سيختار الأفضل والأصلح له، و ما تقوم به الأجهزة الأمنية من اعتقالات لطلبة بيرزيت والكتل الطلابية الأخرى، بات واضحاً أن هؤلاء أمرهم مفضوح.

وطالب جميع أطياف الشعب الفلسطيني بإدانة هذه الأعمال البربرية وهذه الاعمال الغير وطنية، داعيا كل الجامعات وجميع الكتل الطلابية في كل الجامعات أن يكونوا على قدر المسئولية وأن يتصدوا لهذه الحملات الغير وطنية

كما طالب بالعمل على تكريس الانتخابات في كل الجامعات وكل النقابات وكل المؤسسات، لأننا نحن في حركة حماس نؤمن إيماناً مطلقاً أن الانتخابات حق لشعبنا الفلسطيني وبالتالي نحن مع هذا الحق الديمقراطي.

وأكد أن الملاحقات الأمنية للكتل الطلابية خاصة الكتلة الاسلامية لن يؤثر على فكرها ووعيها وقال « هذه الشريحة المثقفة والمتعلمة وهذا الجيل الناشئ الذين نعول عليهم لأنهم أعمدة التحرير وهذا الجيل الذي يعول عليه الشعب الفلسطيني الكثير يدرك تماما أن مشاريع التسوية السياسية هي كذب ودجل وتضييع لحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ».