خبر القيادي المدلل يطالب فصائل المقاومة بوضع الخطط لخطف جنود صهاينة

الساعة 09:19 ص|03 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قضية الأسرى تعتبر قضية أساسية وجوهرية لدى الحركة، وأن كافة الخيارات مفتوحة أمام الحركة وفصائل المقاومة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل إدارة السجون، من تعذيب وعزل انفرادي وتنقلات قسرية في السجون وغيرها.

ودعا أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال وقفة دعم وإسناد للأسرى نظمتها مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالشهداء والأسرى في مدينة غزة، المواطنين في الضفة الغربية لانتفاضة في مواقع التماس مع العدو الصهيوني لتكون انتفاضة من أجل الأسرى.

واستنكر المدلل ما تقوم به الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية من اعتقالات واستدعاءات للعناصر الجهاد الإسلامي والأسرى المحررين، واعتبر ان هذا الاجراء من قبل الأجهزة الأمنية هو دور مكمل للاحتلال في سياسة الاعتقالات. مطالباً الأجهزة بالكف عن هذه السياسية لما تقدمه من خدمة مجانية للعدو الصهيوني.

وأوضح، المدلل أن أكثر من 6000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون شتى أنواع القهر في ظل صمت دولي وخاصة من المؤسسات المعنية بحقوق الانسان كالامم المتحدة والصليب الأحمر، مطالباً اياهم بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسرى.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن قضية الأسرى، هي قضية إنسانية، وعلى امتنا العربية والاسلامية ان تقوم بدورها الضاغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى.

وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية إلى وضع الخطط والاستيراتيجيات العسكرية لخطف جنود صهاينة من أجل مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لان الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة.

بدوره أكد الأسير المحرر محمد أبو جلالة الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس؛ على أهمية الفعاليات التضامنية مشيراً إلى أن مؤسسة مهجة القدس تضع في سلم أولوياتها خدمة الأسرى في كافة المجالات وفي مقدمتها الفعاليات التضامنية؛ رافضاً الدعوات التي تقلل من شأن الوقفات التضامنية؛ داعياً جماهير شعبنا المجاهد لتكثيف المشاركة في مثل هذه الفعاليات؛ لما فيها من رسائل للأسرى أننا نعيش معكم ونعيش همكم؛ ورسالة للعدو بأننا لن نترك أسرنا وحدهم في معركتنا.

وأضاف أبو جلالة أن أرقاماً مخيفة تخرج من سجون الاحتلال؛ ففي حين تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال أكثر من 6500 أسير في سجونها؛ فإن 484 منهم محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة؛ و457 منهم أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال؛ ومنهم 230 طفلا؛ وة21 امرأة، و16 نائبا و 80 أسيرا محررا في صفقة وفاء الأحرار أعيد اعتقالهم؛ وجميعهم يحتجزوا في سجون الاحتلال على وجه غير مشروع وفي ظروف اعتقالية صعبة جداً.