وسط سياسة إهمال طبي ممنهج بحق الأسرى المرضى

خبر « مهجة القدس »: الأسير المريض إياد أبو ناصر يعاني آلاماً حادة في الرأس والصدر والبطن

الساعة 10:10 ص|02 مايو 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر (31 عاماً)؛ أنه ما زال يعاني من وضع صحي سيء جداً وآلام حادة في الرأس والصدر والبطن دون أن يلقى أي علاج ينهي معاناته بسبب سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى المرضى، معتبراً  أن وضعه الصحي يعتبر الأسوأ على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ ما يزيد عن عشر سنوات؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة « مهجة القدس » للشهداء والأسرى نسخةً عنها اليوم.

وأفاد الأسير أبو ناصر أنه مازال يعاني من آلاماً حادة في الرأس والصدر والبطن؛ لاسيما في المنطقة التي أجرى بها ثلاث عمليات جراحية في منطقة البطن وهو في الأسر؛ وكتفه الأيسر ومشكلة في الدم تؤثر على عمل الكبد والطحال.

وأضاف « أنتظر عمل صورة التراساوند لكتفي منذ ستة أشهر؛ ومازالت إدارة مصلحة السجون تماطل بإجراء العملية رغم حاجتي الماسة إليها؛ مع العلم أن معاناتي مع آلام الكتف الأيسر مستمرة معي منذ ما يزيد عن سنة ».

وفي الرسالة التي وصلت « مهجة القدس » طالب الأسير المريض أبو ناصر « أن يكون لملف الأسرى المرضى الأولوية في أي صفقات قادمة مع الاحتلال؛ وخاصة الحالات الصعبة لأن سياسة الإهمال الطبي المتعمد »الإعدام البطيء« والتي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى في السجون وصلت لحد لا يمكن احتماله؛ وأصبح الأسير يفكر في طرق أخرى للخلاص من هذه العبودية الممنهجة والقاتلة ».

جدير بالذكر أن الأسير إياد أبو ناصر، هو أعزب من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، ولد بتاريخ 07/08/1983م، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 15/05/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة (18 عاماً) وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، ويتواجد حاليا في سجن ايشل الصهيوني؛ وخضع الأسير قبل أربعة أعوام لثلاثة عمليات جراحية في منطقة البطن إلا أن العملية في أول مرتين كانت تفشل بسبب تعمد إدارة مصلحة السجون الصهيونية لنقله مباشرة بعد إجراء العملية عبر البوسطة مما كان يتسبب بفشلها؛ وتعرض الأسير لمضاعفات والتهابات في منطقة البطن وفي المرة الثالثة التي أجريت له فيها العملية وجد الأطباء كتلة من الخيوط مكان العمليات السابقة.