خبر جرافات الاحتلال تجرف كروم زيتون في النقب المحتل

الساعة 09:12 ص|30 ابريل 2015

فلسطين اليوم

جرفت آليات إسرائيلية، اليوم الخميس، كروم زيتون في قرية الغراء مسلوبة الاعتراف في النقب.

 

واقتلعت الجرافات أشجار الزيتون من الكروم التي تعود ملكيتها لعائلة البطيحات.

 

واقتحمت الجرافات أراضي القرية بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ووحدة 'يوآف' الخاصة.

 

وجرفت اليوم آليات تابعة لما يسمى بـ 'الصندوق القومي اليهودي' وما تعرف بـ'الكيرن كييمت'، أراض واسعة في قرية عوجان مسلوبة الاعتراف لليوم الثالث على التوالي. وجرفت الآليات نحو 60 دونما في أرض تابعة لعائلة الأسد.

 

وهدمت الجرافات الإسرائيلية أمس الأربعاء منزل الشاب يوسف الطلالقة في قرية عوجان مسلوبة الاعتراف، وذلك للمرة الثالثة.

 

وصادرت الشرطة الإسرائيلية 80 رأساً من الأغنام وهدمت الحظيرة وأعدمت أشجار الزيتون التي كانت من حولها.

 

وأقدمت وزارة الداخلية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، على إلصاق عدد من أوامر الهدم والإخلاء على بعض بيوت المواطنين في قرى النقب، لا سيما قريتي أم بطين وسعوة المسلوبتي الاعتراف.

 

وكان اللافت في الأمر بدء التعامل مع البيوت الكبيرة والمكونة أحيانا من طابقين في قرى تحظى باعتراف المؤسسة الإسرائيلية، مثل قريتي السيد وأم بطين، فقد بدأ في الآونة الأخيرة إلصاق عدد من أوامر الهدم، مع شروع الجرافات بالهدم الفعلي لعدد من هذه البيوت في سابقة لم تكن معهودة من قبل، وذلك بعد أن كانت البيوت الكبيرة بعيدة نوعا ما عن تغول الجرافات الإسرائيلية.

 

 وعلى مدار الأيام الأخيرة واصلت لجنة التنظيم والبناء توزيع إخطارات الهدم، وذلك إلى جانب تنفيذ أوامر الهدم في النقب، حيث قامت طواقم من اللجان تساندها دوريات من الشرطة والوحدات الخاصة بإلصاق إخطارات هدم جديدة في قرى أم الحيران، المشاش، أم بطين والزرنوق، إذ ألصقت إخطارات الهدم أيضا على المشاريع التي شيدت ضمن معسكر صمود الأول في قرية الزرنوق الذي نظمه  اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي) مؤخرا.

 

وحذرت الفعاليات الشعبية والسياسية في النقب من تمادي الحكومة الإسرائيلية في مخطط الهدم والتشريد واستشراء حملات الهدم خلال الفترة المقبلة، في وقت أعلنت فيه القيادات السياسية والأمنية بالمؤسسة الإسرائيلية عن نيتها هدم العديد من القرى في النقب، تحت ذريعة بنائها من دون ترخيص.

 

وأثار قيام موظفي لجنة التنظيم والبناء وبمساندة الشرطة والوحدات الخاصة إلصاق إخطارات هدم على المشاريع التي شيدت ضمن معسكر صمود الأول في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف في النقب، الذي نظمه اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، حالة من الغضب في القرية التي تحرمها المؤسسة الإسرائيلية من أبسط مقومات الحياة.

 

وكان اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي أنجز في معسكر صمود الأول في الزرنوق والذي شارك فيه ما يفوق 400 متطوع من كل مناطق الداخل الفلسطيني، من الجليل والمثلث والنقب والساحل، العديد من المشاريع وبناء وترميم أماكن في القرية، إضافة إلى يوم ترفيهي حافل لأطفال القرية.

 

وجددت جرافات الهدم التابعة للجان التنظيم والبناء الإسرائيلية بالأسبوع الماضي، من عمليات الهدم والتشريد للعرب في النقب، حيث قامت الآليات والجرافات بهدم قرية العراقيب للمرة 84 على التوالي.

 

وتشهد مناطق عديدة في النقب جنوب البلاد حملات هدم وتشريد وإبادة للمزارع تنفذها المؤسسة الإسرائيلية من أجل السيطرة على الأرض العربية وبناء المستوطنات والمزارع الخاصة لليهود، ومنذ مطلع العام الحالي هدم نحو 100 منزل، فيما تم توزيع إخطارات الهدم لمئات المنازل في القرى التي لا تعترف بها إسرائيل.