خبر الأجهزة الأمنية بالضفة ترد الجميل للجهاد بحملة اعتقالات ومصادرة أموال الأسرى

الساعة 06:34 م|29 ابريل 2015

فلسطين اليوم

تسود حالة من التذمر والسخط في أوساط كوادر حركة الجهاد الإسلامي لاسيما في السجون بعد حملة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها أجهزة الوقائي في مدن الضفة الغربية المحتلة بحق كوادر وأنصار الجهاد الإسلامي.

وتأتي الحملة في الوقت الذي ثمّن فيه مجلس الوزراء دور الفصائل الوطنية وحركة الجهاد الإسلامي الذين تعاملوا بمسؤولية وطنية وبذلوا الجهود في دعم المصالحة وإنهاء الانقسام إضافة إلى دعم الحكومة للقيام بمهامها وتنفيذ قراراتها.

ورغم ذلك فقد شنت الأجهزة الأمنية بالضفة وخاصة جهاز الوقائي منذ أيام عدة حملة اعتقالات بحق كوادر وأنصار الجهاد الإسلامي وخاصة أسرى محررين من الحركة وعلى وجه التحديد في مدينتي رام الله والخليل المحتلتين.

وأكد مراسلنا نقلاً عن أهالي المعتقلين بأن جهاز الوقائي قام بإرسال عشرات الإستدعاءات لعناصر وكوادر الجهاد الإسلامي مهددةً إياهم بالاعتقال في حال عدم تسليم أبنائهم لجهاز الأمن الوقائي.

فيما أكد مصدر خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، أن بعض من ذهبوا للمقابلة في مقرات الوقائي هُددوا بالاعتقال في حال تبين أنهم يمارسون أي نشاطات سياسية أو اجتماعية أو حتى أي نشاطات لخدمة الأسرى في سجون الاحتلال.

من جهته كشف مسؤول في ملف شؤون الأسرى بالحركة لـ"فلسطين اليوم"، عن مصادرة الأجهزة الأمنية لمبالغ مالية كانت موجهة للأسرى في السجون "كنتينة" لسجن عوفر.

فيما أعرب الأسرى في السجون عن رفضهم وإدانتهم لممارسات الأجهزة الأمنية بحق إخوانهم وزملائهم ووجهوا عتبا شديدا لحركة فتح التي تقف صامتة إزاء ممارسات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية ضد عناصر وكوادر الجهاد الإسلامي.

وطالبوا الحكومة ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بصفته وزيرا للداخلية برد الجميل لحركة الجهاد على ما تقوم به من جهود في قطاع غزة وعدم التعدي على أبنائها وكوادرها بالضفة.