خبر مصدر خليجي لتيك ديبكا: تفاهم « إيران » سوري وحزب الله للرد على « إسرائيل »

الساعة 08:48 ص|29 ابريل 2015

فلسطين اليوم

ذكر موقع « تيك ديبكا » الإسرائيلي« وفقاً لمصادر استخباراتية أنه علاوةً على تواجد وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في طهران فإن وفد يضم قادة حزب الله يتواجد أيضاً في العاصمة الإيرانية طهران.

ويشاركُ وفد حزب الله في المناقشات التي تتم بين السورين والإيرانيين حول وضع الحرب في سوريا وحول الخطوات التي يجب أخذها ضد »إسرائيل« .

فقد قال مصدر استخباراتي من دول الخليج العربي  فجر اليوم الأربعاء لموقع تيك ديبكا إنه خلال المباحثات السورية الإيرانية مع قيادة حزب الله  تم التوصل لتفاهمات حول كيفية العمل ضد »إسرائيل« ، وقد رفض المصدر تقديم تفاصيل حول تلك التفاهمات، ولكنه أكد قائلاً بدون شك فان »إسرائيل« وجيشها سيكونان من الآن وصاعداً في هضبة الجولان أمامَ جبهةٍ أكثر فعالية  مما كان عليه الأمر في الماضي .

وأضاف المصدر الخليجي قائلاً »إن زرع العبوة الناسفة قبل يومين من قبل خلية من دروز سوريا كانت بمثابة الطلقة الأولى في المعركة الجديدة ضد « إسرائيل ».

وأضاف المصدر ليس من المستغرب أن يشارك حزب الله في المباحثات العسكرية في طهران  فالآن حزب الله ضاعف قواته في سوريا  فالآن يوجد لدي حزب الله 7 آلاف مقاتل  في سوريا  إضافة لجنود وضباط وحدات الصواريخ  والاستخبارات واللوجستية التابعة للحزب .

ويقول الموقع بأن زيارة وزير الدفاع السوري لدمشق بدون شك هي لبحث التدهور العسكري مع « إسرائيل » خلال الأيام الماضية .

ووفقاً للمصادر الاستخبارتية فإن الرئيس السوري بشار الأسد  والقائد العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله أجريا بينهما اتصالات عاجلة في الأيام الماضية منذ الهجوم المنسوب لـ« إسرائيل » قبل ثلاثة أيام، حيث استهدف القصف جبل القلمون  فكل من الأسد وحزب الله يريدان أن يعرفا  كم ستكون إيران مستعدة لدعمهما ان احتدمت المواجه العسكرية مع « إسرائيل ».

وحسب الموقع، فإن قامت القيادة السياسية والعسكرية الإيرانية بالمصادقة لوزير الدفاع السوري للقيام بعمليات رد عسكرية ضد « إسرائيل » فيمكن أن نرى تصعيد فوري في الوضع العسكري  في هضبة الجولان والجليل الغربي.

فكل من الأسد ونصر الله ليسا بحاجة  للانتظار لعودة وزير الدفاع السوري من طهران ليبلغهما عن التعليمات التي قدمتا إيران، فالضباط الإيرانيون المتواجدون في هيئة الأركان السورية  وفي قيادات الجيش السوري جنوبي سوريا  فبعضهم  يتواجدون في هضبة الجولان .