خبر الرجوب يطلع الرئيس السيسي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية

الساعة 11:06 م|28 ابريل 2015

فلسطين اليوم

قدم اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، شرحا وافيا عن الجرائم التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي اقترافها بحق الرياضة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه برئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي،خلال لقاء الأخير المُطول بوزراء الشباب والرياضة العرب، الذي عُقد بقصر الاتحادية في القاهرة، قبل انطلاق اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.

وتحدث الرجوب عن الممارسات العنصرية التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق كل عناصر اللعبة في فلسطين، مشددا على أهمية تضافر الجهود العربية من أجل الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم لالزام اسرائيل للانصياع للميثاق الرياضي الدولي، أو التوجه للتصويت على تعليق عضويتها في الفيفا.

وتطرق الرجوب الى الجهود التي بذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الاتحادات القارية والدولية والصديقة من اجل الوصول الى حل جذري لمعاناة الرياضية الفلسطينية، مشيرا الى أهمية مواصلة العمل بشكل منظم بين المجموعة العربية من اجل الوصول الى الية من شأنها الزام الاحتلال بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، اتجاه فلسطين كعضو فاعل في المنظومة الرياضية الدولية، وحق رياضييه بممارسة نشاطهم بحرية ودون اية قيود او عقبات.

وتحدث الرجوب عن الممارسات العنصرية الاسرائيلية، في الرياضية، وتعزيزها للكراهية بين الجماهير الاسرائيلية بحق العرب الذين يرزخون تحت الاحتلال، وذلك من خلال الشعارات واللافتات التي تسيء للنبي الكريم محمد عليه السلام، بالاضافة الى الدعوة لقتل العرب والتخلص منهم، خلال حضورهم في كافة النشاطات الرياضية.

وأطلع الرجوب الرئيس السيسي والوزراء العرب على الانتهاكات الخطيرة التي تقترفها اسرائيل، من خلال السماح لاندية اقيمت في المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين في الضفة الغربية، باللعب في الدوري الاسرائيلي العام، وهو ما يتخالف مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وقال الرجوب عقب الاجتماع إن الرئيس السيسي طرح مجموعة من الأفكار أهمها وجود استراتيجية عربية لدى وزراء الشباب العرب تتضمن آليات لخلق وعي ووجدان الشباب في المرحلة المقبلة، وذلك على فكر قومي وعربي وإسلامي . 

مشيرا الى ان السيسي اقترح خلال اللقاء أن تكون هناك تجمعات للدول العربية بشكل دوري بمشاركة ٥٠٠٠ شخص من جميع الدول العربية، لتبادل التجارب والهموم على أسس التطوير لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى اهتمامه واستماعه لكل الوزراء كل في قطره.

كلمات دلالية