خبر تفاصيل: الزلزال يكشف خلايا الموساد في نيبال

الساعة 03:38 م|28 ابريل 2015

فلسطين اليوم

التواجد الصهيوني الكثيف والذي تم الإعلان عنه بمجرد وقوع الزلزال المدمر في نيبال أثار حفيظة الكثيرين للحديث عن العلاقة التي تربط الكيان الصهيوني بهذه الدولة بمكانها الجغرافي والتي تقع بين الهند والصين.

ساحة عمليات استخبارية وحصول على معلومات، بما يمثله المكان من قرب من عدة دول أهمها باكستان والتي يحاول الإحتلال أن يتجسس على برنامجها النووي وتطوره وحصولها على قنبلة نووية، ذلك ما أكدته مصادر عن وجود مركز تجسس صهيوني في نيبال.

نيبال كانت مسرحا لعمليات الموساد، فقد أعلنت مصادر عبرية قبل عامين عن تمكن الموساد من إحباط خطة إيرانية لضرب السفارة الصهيونية هناك، كما قالت المصادر إن الموساد إنطلق في عمليات تجسس ضد إيران من نيبال وبشكل مكثف.

المصادر العبرية تحدثت سابقا عن صراع يدور بين الموساد وبين عناصر من حزب الله اللبناني على أرض نيبال، ملمحين إلى قيام عناصر من حزب الله باستهداف سياح في نيبال، هؤلاء السياح لم يكونوا سوى عناصر من الموساد الصهيوني.

قبل عامين نشرت مصادر عبرية دراسة بعنوان: (حزب الله في جنوب شرق آسيا: تهديد متصاعد) تحدثت فيها الدراسة ضمنًا عن الوجود الصهيوني في جنوب شرق أسيا والصراع بين الموساد الصهيوني وحزب الله الشيعي اللبناني هناك.

الصهاينة متغلغلون في نيبال، يستغلون تجارة الجنس واستئجار الأرحام، إضافة إلى تهجير ونقل عدد كبير من الأطفال إلى الكيان وتجنيسهم مستخدمة في ذلك طائرات تابعة للجيش الصهيوني.

الزلزال كشف عن العدد الكبير للصهاينة الموجودين في نيبال، وعدم الإعلان الصهيوني عن العدد الكامل للصهاينة المتواجدين هناك يؤكد أن عدد من خلايا الموساد متواجدة بكثافة في نيبال ويرجح أيضا فقد عدد من أفرادها.