خبر عجلة المصالحة يحركها كارتر بتعاون سعودي وحماس ترحب

الساعة 04:17 م|26 ابريل 2015

فلسطين اليوم

رحبت حركة حماس، بالجهد السعودي والدولي الساعي لعقد اتفاق مكة2 من اجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي وقع منذ عام 2007 حتى الآن بين الحركة وحركة فتح.

وقد أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، صحة الأحاديث التي يدور رحاها عن اتفاق مكة2 بين حركته وحركة فتح برعاية من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وتعاون سعودية.

وقال القيادي رضوان في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم الإخبارية »، مساء الأحد: « إن حماس ترحب بأي جهد عربي يساهم في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفق اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ ».

وأوضح أن المصالحة لا تحتاج إلى اتفاق جديد لكنها تحتاج إلى تنفيذ وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وإعلان الشاطئ على أرض الواقع.

يشار إلى ان مصدر فلسطيني مطلع قال: « إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي »فتح« و »حماس« ، بمساندة المملكة العربية السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق »مكة 2« ، حيث التقى كارتر بمسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل الرياض.

وأضاف المصدر: »القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق (مكة 2) لكنها طالبت بضمانات من حركتي فتح وحماس، تؤكد جديتهما في تحقيق المصالحة، قبل البدء في جهود الوساطة، ويسعى كارتر للحصول على « ضمانات مكتوبة من حركة حماس »، بتنفيذ بنود أي اتفاق محتمل.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إلى قطاع غزة الخميس المقبل للقاء مسؤولين في حركة حماس، بحسب مصدر أمني فلسطيني.

وعن العلاقات مع دول الجوار، أشار القيادي رضوان إلى وجود مؤشرات ايجابية وطيبة من قبل السعودية ومصر قائلاً: « نحن حريصون على علاقات جيدة وطيبة مع كافة الدول العربية والإسلامية ».

وأضاف: « هناك نية لفتح صفحة جديدة بين حركته ومصر، نأمل أن تتطور إلى ترتيب العلاقات وفق المصلحة الفلسطينية والقومية ».

أم عن خيارات حماس في ظل الأوضاع الحالية في غزة، أكد رضوان أن كل الخيارات واردة في ظل استمرار تجاهل حكومة الوفاق لأزمات قطاع غزة، مبيناً أن حركته تراقب وتتابع التطورات على الساحة الفلسطينية والمستقبل هو من يحدد الخيارات.

وحمل رضوان، رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله والرئيس محمود عباس المسؤولية الكاملة عن سواء الأوضاع في غزة وتأخر الأعمار واستمرار أزمة الكهرباء والمعابر والموظفين وغيرها من أزمات لعدم قيامهما بواجباتهما تجاه قطاع غزة بل ما يتم هو التنكر من قبل عباس والحمدالله لأزمات غزة.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ضحى كثيراً بما يملك وعليه فيجب إكرامه وليست إذلاله.